أوضح النائب فيصل الصايغ، في حديث إلى “صوت كل لبنان”، أن “هدف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط كسر الجمود في الاستحقاق الرئاسي، لذلك طرح أسماء أشخاص مشهود لهم بالنزاهة وذوي خلفيات قانونية، اقتصادية وأمنية تفتح المجال للحديث مع الفريق الآخر والوصول برئيس يمثل كل اللبنانيين”.
وشدد على أن “المطلوب هو رئيس إصلاحيّ يحترم الدستور والطائف ويأخذنا إلى مرحلة جديدة في علاقاتنا مع دول الخليج، لا سيما السعودية وفي الانفتاح على العالم للعودة إلى المنظومة المالية الدولية”.
وأعلن أن “هناك قبولاً للأسماء المطروحة من قبل العديد من القوى السياسية باستثناء رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الذي لا يرشح سوى نفسه”، لافتاً إلى أن “الآخرين منفتحون على النقاش”.
واعتبر أن “المطلوب خطوة متقدمة من حزب الله”، آملا في أن “يلعب الرئيس نبيه بري دورا في هذا الاتجاه، مؤكدا أن “اجتماع جنبلاط مع بري اليوم يأتي في هذا الإطار لمحاولة إقناع الحزب بفتح المجال لأسماء أخرى للتوصل إلى اتفاق”.
ولفت إلى “الإبقاء على ترشيح النائب ميشال معوض إلى حين الوصول إلى الاسم النهائي الذي يمكن الاتفاق عليه”، موضحا أن “التقدمي الاشتراكي متّفق مع معوّض على الذهاب إلى خيار جديد إذا وُجدت الفرصة.
وكشف أن “النائب تيمور جنبلاط سيزور بكركي في الساعات المقبلة للحديث مع البطريرك مار بشاره بطرس الراعي عن الملف الرئاسي والواقع المعيشي في البلد والموضوع التربوي. كما سيجري عرض الورقة التي يحضّرها اللقاء الديمقراطي عن اللامركزية الإدارية وفق اتفاق الطائف”، رافضا “أي طرح فيدرالي”.