أكدت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيان اثر اجتماعها في مقرها بمخيم الرشيدية، والذي عرضت خلاله أوضاع أبناء الشعب الفلسطيني في المخيمات والتجمعات في منطقة صور في ظل الازمة الاقتصادية الخانقة في لبنان، “ضرورة متابعة قضاياهم من أجل تخفيف معاناتهم الاقتصادية والمعيشية”.
ودعا المجتمعون الى “ضرورة الحفاظ على أمن المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور”، وحيوا “أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن وعائلات الشهداء الأبرار والاسرى البواسل”، داعين “الشباب المقاوم إلى أخذ أعلى درجات الحيطة والحذر أمام ما يقوم به جيش الإحتلال الصهيوني من عمليات الاغتيال والقتل الممنهج للمقاومين وأن يكونوا على
قدر من المسؤولية حفاظا على أمنهم وامن شعبنا الفلسطيني في المدن والقرى والمخيمات بفلسطين”.
وطالبوا بضرورة “العمل على إنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية لقطع الطريق على العدو الصهيوني ومشاريعه التصفوية للقضية الفلسطينية”، مثمنين “موقف السيد الرئيس محمود عباس أبو مازن الثابت والذي تحدى الظغوطات الأمريكية والاوروبية والعربية من أجل إدانة عملية القدس البطولية إلا انه وجه اللوم لكيان الإحتلال مؤكدا أن حكومة نتنياهو بن غفير اليمينية المتطرفة هي من تتحمل المسؤولية الكاملة عن التصعيد في المنطقة”.
