جال منسق “التيار العربي المقاوم” الشيخ عبد السلام الحراش، في قرى الحويش قوس عكار وحيزوق ومشحة واستمع الى مطالب الاهالي، ثم التقى المرجع الروحي والديني الشيخ عبد القادر الزعبي في دارته.
وناشد ” القيادة السورية العمل على إلغاء الاجراءات المتخذة بحق بعض اللبنانيين، كمراجعات أمنية وتوقيف ومنع دخول القطر السوري الشقيق، وهي نتاج تقارير في غالبيتها كيدية أثبت اصحابها انهم عاجزون وفاشلون في العمل على هندسة العلاقات الاخوية طوعا باتجاه سوريا لا كرها”. ورأى في ذلك “بداية الطريق الى علاقة صحية بين الاشقاء، خالية من الحزبيين الفاشلين وما يسمى بالحلفاء المتخلفين عن التصحيح والتطوير في علاقة القيت عليها كل الاوزار والتشوهات”.
كما استمع الحراش الى “عتب المواطنين ان يساوى بين المخطئ والبريء في وقت يسير فيه قطار المصالحة الوطنية في سورية الى محطته، ومن اولى من الاشقاء اللبنانيين بمكرمة تحيد المغرر بهم وحتى الذين التبست عليهم المواقف عن الذين شاركوا في الحرب على سوريا”.
وقال: “اذا كانت سوريا غير خائفة من ابنائها الذين القوا السلاح، فمن البديهي أن تعمل لتعبيد طرق السلام بين اللبنانيين والسوريين حيث وقع اللبنانيون في حبائل من ظنوا ان الابواب مغلقة امام مواطنيهم، بفعل ما دبروهم ظلما وافتراء بواسطة الامن السوري الشقيق”.