زار وفد من المكتب السياسي للجماعة الإسلامية رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط في كليمنصو، ضم رئيس المكتب السياسي علي أبو ياسين، عضو المكتب عمر سراج، المسؤول الإعلامي وائل نجم، والمسؤول السياسي للجماعة في جبل لبنان أحمد سعيد فواز، في حضور النائبين بلال عبدالله ووائل أبو فاعور وأمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر، ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب، وكان “بحث في العلاقات بين الطرفين والأوضاع العامة وسبل التعاون في هذه الظروف التي تستلزم الحوار والتواصل بين الجميع”، وفق بيان عن الجماعة.
بعد اللقاء، اعتبر أبو ياسين أن “البلد ذاهب باتجاه سقوط مريع، وواجب الوقت والظرف الحوار بين اللبنانيين لأن الوضع مختلف عن الأعوام السابقة”، مشيراً إلى أنّ “مفتاح الحل هو انتخاب رئيس للجمهورية ويجب ألا نبقى في حال انتظار سلبي”.
من ناحيته قال النائب بلال عبدالله:” النقاش دار حول الاستحقاق الدستوري الرئاسي وضرورة تكثيف النقاش من أجل انجاز هذا الاستحقاق وكيفية المعالجات للأزمات الاقتصادية والاجتماعية”، وأشار إلى أنّه ” تمّ الاتفاق على عقد لقاءات على المستوى المركزي والمناطقي بين الحزب التقدمي والجماعة الإسلامية”.
