أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال لقائه امس نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا “دعم فرنسا” بعد الهجمات التي شنها في أوائل كانون الثاني أنصار للرئيس السابق المتطرف جايير بولسونارو على مقار السلطة في برازيليا، كما افادت وكالة “فرانس برس”.
وغرد ماكرون عبر حسابه على “تويتر”: “خلال لقائنا، كررت للرئيس لولا دعم فرنسا بعد الهجمات على الديموقراطية البرازيلية وأكدنا مجددا تصميمنا على العمل من أجل المناخ والتنوع البيولوجي وغاباتنا ومكافحة الجوع. سنواجه هذه التحديات”.
في 8 كانون الثاني، بعد أسبوع على تنصيب لولا، أقدم أكثر من 4000 من أنصار بولسونارو رفضوا هزيمته، على اقتحام مقر الكونغرس والقصر الرئاسي والمحكمة العليا في برازيليا.
وعلى أثر ذلك أقال لولا عددا من العسكريين بمن فيهم قائد جيش البر خوليو سيزار دي أرودا.
