عقد المجلس التنفيذي ل”نقابة العاملين في تربية الماشية” في محافظة بعلبك الهرمل اجتماعه الدوري، في مركز النقابات والعمال في بعلبك، وتم البحث، بحسب بيان، في “مشكلة صعوبة تصريف انتاج الحليب، مشكلة عشوائية التراخيص لحليب البودرة، أزمة الزيوت المهدرجة وانتشارها الكاسح، ومشكلة غلاء الاعلاف”.
وتوقف المجتمعون عند “تدهور قطاع الماشية بسبب عدم قدرة المزارع على تغطية النفقات، نظرا لصعوبة تصريف الإنتاج وبسبب وجود مواد أولية بدل الحليب الطبيعي تباع بكلفة متدنية وهي غير مطابقة للمواصفات الصحية ويتم استخدامها من العديد من المعامل لتصنيع اللبنة ما أدى الى الإستعاضة عن الحليب الطبيعي الأمر الذي أثر بشكل سلبي ومباشر على القطاع”.
وطالبت النقابة الجهات المختصة في وزارات الزراعة والصناعة والصحة بـ”اتخاذ الإجراءت اللازمة والفورية من أجل إيقاف تصنيع اللبنة التي تستخدم فيها الزيوت المهدرجة مع كميات قليلة من الحليب البودرة لما تحتويه هذه الزيوت على مواد مسرطنة وتفعيل الرقابة الصحية على المعامل حفاظا على سلامة الغذاء، وضبط موضوع التراخيص المعطاة للمعامل والتي تسمح بموجبها استخدام كميات محددة من الحليب البودرة ضمن الضوابط الصحية والقانونية مع الحليب الطبيعي، حيث باتت المصانع تعتمد على الحليب البودرة بشكل أساسي في مخالفة فاضحة للقانون وللتراخيص المعطاة”.
ودعت النقابة وزير الزراعة للعمل على “إيجاد الوسائل والسبل المناسبة لدعم الأعلاف التي باتت أسعارها مرتفعة جدا، والحلول المناسبة لمساعدة العاملين في قطاع تربية المواشي على تصريف إنتاجهم من الحليب”.
وختم البيان بدعوة السياسيين إلى “الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية وتأليف حكومة تعمل على متابعة قضايا الناس، ودعوة حكومة تصريف الأعمال إلى الاسراع في قبول هبة الفيول الإيرانية التي جدد الحديث عنها السيد حسن نصرالله في خطابه الأخير، التي من شأنها توفير التغذية بالتيار الكهربائي والتخفيف عن العاملين في هذا القطاع مبالغ مالية كبيرة”.