التقى وفد من “حزب الله” ضم المعاون السياسي للامين العام للحزب حسين خليل ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق وفيق صفا رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل في مقر “التيار” في ميرنا الشالوحي في حضور النائب سيزار ابي خليل.
وبعد اللقاء الذي استمر ساعتين ونصف ساعة قال خليل: ” لن أتعرض للكثير من تفاصيل اللقاء لأن المجالس بالأمانات، فنحن نتناصح في الغرف المغلقة وليس في الإعلام ، واننا تناصحنا وتناقشنا وعرضنا موضوع التفاهم بين “الحزب” و”التيار” من خلال النقاط الإيجابية والسلبية التي مررنا فيها”.
واكد “أننا نسير مع “التيار الوطني الحر” في اتجاه واحد “كسيارتين على أوتوستراد” لن تتصادما حتى وإن أسرعت واحدة أكثر من الأخرى”.
اضاف:” الجلسة كانت غنية وصريحة خصوصا في الموضوع الرئاسي والحكومي، وكل منا أدلى برأيه وله مبرراته واتفقنا في نهاية المطاف سواء في الرئاسة ام في غيرها انه للبحث صلة ولن يكون اللقاء الأخير”.
وتابع: “لن ادخل في أسماء المرشحين لكننا استعرضنا الملف الرئاسي بإسهاب وسنكمل النقاش”.
وقال: “التفاهم مع “التيار” ما زال قائما وايدينا ما زالت ممدودة ولم نر اي امتعاض، والنائب وباسيل كان متفهما ومتجاوبا لأقصى الحدود، فالحركة السياسية تشهد دائما مطبات وآراء متعددة ونحن لسنا حزبا واحدا، لكننا نبحث عن النقاط المشتركة ونؤسس عليها”.
اضاف: “شراكة “حزب الله” كانت دائماً خلال عهد الرئيس ميشال عون وقبله ومع “التيار الوطني الحر” ومع المسيحيين بشكل عام، ونحن نحرص على هذه الشراكة وهي ألاساس، والاخوة في “التيار” يعرفون ان “حزب الله” لم يدخر جهدا طيلة السنوات الماضية، وكان حريصا على التيار في الحكومات والادارات”.
وعن الملف القضائي قال خليل: “قلنا رأينا في المسار القضائي سابقا ولن اكرره، فالثوب القضائي الذي يجب أن يكون أبيض وان يثق به كل اللبنانيين، تلطخ للأسف بالعديد من النقاط السوداء، واحدة منها التحقيقات في انفجار المرفأ”.