قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ،إنه ينبغي عدم إقحام بلده في فضيحة فساد في الاتحاد الأوروبي لا تزال تحقيقاتها جارية، رافضا مزاعم ضلوع الدوحة في الأمر ووصفها بأنها “بلا أساس”.
وقال في مقابلة مع سي.إن.بي.سي واوردتها وكالة “رويترز”:”نحن كدولة قطر واثقون 100 بالمئة من أن هذه الفرضية بلا أساس. لم نر شيئا (من السلطات البلجيكية). هناك تحقيق جار. علينا أن نرى، علينا الانتظار لحين انتهاء التحقيق”.
وأضاف: “هذه مشكلة تحدث في أوروبا لمؤسسة أوروبية. من الأفضل لهم الاهتمام بمؤسستهم واتخاذ كافة الخطوات الضرورية لهم وعدم إقحام اسم بلدنا في مثل هذا الوضع”.
وقال الشيخ محمد إن قطر، أحد أكبر مصدري الغاز في العالم، “تشعر بخيبة أمل” وتعارض تصويتا في البرلمان الأوروبي الشهر الماضي لتعليق أعمال التشريع كافة التي تشمل قطر ومنع دخول المندوبين القطريين لمقاره.
وأضاف: “التعاون مع الاتحاد الأوروبي ومؤسساته مستمر بشأن مسائل جيوسياسية وأمور تتعلق بالطاقة والكثير من القضايا الأخرى، وهذا النوع من القرارات… سيؤثر على الحوار”.
وشدد على أن قطر “لن تقوم بتسييس إمدادات الطاقة إلى أوروبا بموجب اتفاقات تجارية مع شركة قطر للطاقة الحكومية”.
وقال: “لدينا سجل حافل بأننا لم نتخلف عن أي شحنة، لم نقم أبدا بتسييس طاقتنا أو استخدام طاقتنا كسلاح لتهديد أي بلد آخر”.