نقلت “روسيا اليوم” عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع مع قدامى المحاربين في الذكرى 80 لرفع الحصار عن لينينغراد، إن الحرب الوطنية العظمى شهدت مشاركة العديد من الجنسيات لقوات الاحتلال ضد روسيا.
أضاف: “كان الأمر دائما كذلك، يكفي فقط إعادة قراءة الحرب والسلام لليف تولستوي لنرى كيف تجمعت الجنسيات المختلفة من أوروبا لتواجه روسيا في الحرب الوطنية عام 1812، حيث وضع نابليون بونابرت تحت سيطرته كل قوات أوروبا”.
ووفقا لبوتين، فقد تكرر ذلك في الحرب العالمية الثانية 1941-1945، بعد أن أخضع هتلر كل أوروبا لسيطرته، وفي حصار لينينغراد ارتكب الجرائم ممثلون عن جميع دول أوروبا.
وتابع: “لم نعلن عن تلك الجرائم طوال الوقت بذريعة التسامح ولعدم إفساد العلاقات أو أي خلفية لهذه العلاقات. إلا أن ذلك لم يكن فقط على جبهة لينينغراد، وإنما وقع ذلك في كل مكان”.