اعتبر النائب سيمون أبي رميا، في حديث إلى اذاعة “صوت كل لبنان”، أنه “حتى لو لم نصل إلى نتيجة من خلال موقفنا ضد انعقاد جلسة للحكومة، إلا أننا على تناغم مع قناعاتنا ومبادئنا فبغياب رئيس الجمهورية لا يمكن عقد جلسة للحكومة، إلا باستثناءات الحرب والسلم”، لافتا إلى أن “كل مكوّن يتحمّل مسؤوليته عندما يذهب عكس هذا التوجه الدستوري”.
وعن تفاهم مار مخايل، أكد أنه “ليس خافيا على أحد أن هناك إشكالات كثيرة في العلاقة بين التيار الوطني الحر وحزب الله وهذا الأمر له تبعات”، مشيرا إلى أنه “يجب على الطرفين إعادة تقويم المرحلة السابقة لنرى كيف يمكن تطوير التفاهم للمرحلة المقبلة”، موضحا أن “هذا التفاهم أسس لعلاقة إيجابية جدا على الصعيد الوطني”.
وشدد على أن “ما يريده التيار هو إعادة الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة”، معتبرا أن موضوع بواخر الفيول الموجودة في البحر والغرامات التي تدفع عن كل يوم تأخير في فتح الاعتمادات، بالقول: “هذه جريمة موصوفة في حق المال العام الذي لا يزال يهدر بهذه الطريقة”.
وبالنسبة الى الاستحقاق الرئاسي، أكد أن “التيار يحاول التوصل إلى اسم جامع أو خارق للأطراف المعنية ومرتكز على ورقة الأولويات الرئاسية”. ولفت إلى أن “هناك أسماء داخل التيار يمكن أن تكون خارقة للقوى ولديها الكفاءات المطلوبة، وإذا تعذر الأمر يمكن التوجه إلى أسماء أخرى من خارج التيار، ولا مانع من النقاش والتقارب بين التيار والقوات للحديث جديا عن الموضوع”.