نقلت “روسيا اليوم” عن النائب الأميركي الجمهوري آدم شيف، أن الرئيس جو بايدن قد عرض الأمن القومي للخطر من خلال تخزين وثائق سرية من الفترة التي قضاها كنائب للرئيس في منزله وفي مكتب مركز أبحاثه.
وقال: “لقد طلبنا تقييما لوثائق مارالاغو (الوثائق التي صادرها مكتب التحقيقات الفدرالي من منزل الرئيس السابق دونالد ترامب في آب 2022). وأعتقد أنه يجب أن يحصل تقييما مماثلا للوثائق التي عثر عليها في مركز الأبحاث ومنزل بايدن”.
أضاف: “أود أن أعرف ما هي هذه الوثائق. أود أن أعرف ما هو تقويم مجتمع الاستخبارات، وما إذا كان هناك أي خطر وما هو الضرر الذي وقع”.
وأشار إلى أنه “يبدو أنه كان من غير المقصود أن يتم الاحتفاظ بهذه الوثائق. لم يكن هناك جهد للاحتفاظ بهم ولا جهد لإخفائهم، ولا جهد لعرقلة تحقيق وزارة العدل، ومع ذلك أعتقد أنه من المناسب أن ينظر مستشار خاص في كلتا الحالتين”.