Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

البعريني جال بقاعا: انتخاب الرئيس لن يتم الا بتوافق الكتل النيابية كافة

جال النائب وليد البعريني في منطقة البقاع، واستهل جولته في مدينة بعلبك حيث اقيمت على شرفه والوفد المرافق، مأدبة غداء في دارة آل ياغي، في حضور المختارين سالم العس وعلي الرشيدي، رئيس بلدية مشتى حسن السابق حمزة الاحمد، الشيخ محمود نعمان، ابو حسين علي سامي ياغي، المحامي دريد ياغي، حماد ياغي وصبحي ياغي.

وقال البعريني: “من ينظر علينا ويريد أن يعلمنا السياسة، اننا نتلمس الطريق كي نسمي أحدا لرئاسة الجمهورية، نقول له اننا لم نسم لأننا لم نلمس نضوج اي اسم بعد، ونقول له أيضا ان كرامة الناس ليست لعبة بيد أحد. ونحن كنواب سنة ننتمني الى هذا الوطن، نشارك، نبدي رأينا ولسنا تابعين لأحد، متحررين وقرارنا حر، وحين تكون هناك ضرورة للمشاركة في انضاج إسم رئيس فيه خير لهذا البلد، نحن على جهوزية تامة لاتمام هذا الأمر.”

وختم:”إن انتخاب رئيس للجمهورية لن يتم الا بتوافق جميع الكتل النيابية”.

 

الرفاعي

بعد ذلك، زار البعريني مفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي الذي قال: “نحن بحاجة لانخراط الجميع معنا، ومد يد العون والمساعدة من أجل النهوض. دار الفتوى هي أُم للجميع، ويجب أن يقدم لها أولادها يد العون والمساعدة، ومهما قدمنا لها، يبقى دون المطلوب. لذلك، علينا أن نتعاون ونتعاضد. نحن نربط بشكل دائم بين منطقتنا بعلبك ومنطقة عكار لاعتبارات تاريخية وجغرافية كثيرة، إلى جانب الحرمان، ولكننا متفائلون بالخير”.

من جهته، ثمن البعريني دور مفتي الجمهورية لا سيما لجهة انجاز انتخابات دار الافتاء في كل المناطق وقال: “جئنا لتهنئتكم كما نهنئ أنفسنا، ونهنئ سماحة مفتي الجمهورية الذي قام بخطوات جبارة، في ظل هذه الظروف. يدنا ممدودة لكل شخص تولى منصبا جديدا، فنحن لا ندعم أشخاصا، بل ندعم دار الإفتاء، نحن تحت سقف الدولة والشرعية والمؤسسات التي ترعى شؤون المسلمين واللبنانيين”.

 

ازهر البقاع

اما المحطة التالية للبعريني، فكانت في أزهر البقاع حيث التقى مفتي زحلة والبقاع الشيخ علي الغزاوي في حضور مدير الأوقاف في البقاع الشيخ محمد عبد الرحمن، أمين سر دار الفتوى الشيخ عاصم الجراح، أمين سر المفتي الشيخ زياد هيفا، مدير المكتب الإعلامي لدار الفتوى حيان صالح والمنسق العام لتيار المستقبل في البقاع رئيس بلدية مجدل عنجر سعيد ياسين.

بداية، رحب الغزاوي بالبعريني والحضور وقال: “نستذكر الشهيد رفيق الحريري الذي اغتيل لبنان باغتياله، وما نزال نشهد الانتكاسات على الصعد كافة حتى اليوم. وجزى الله خيرا مفتي الجمهورية الذي استطاع فتح نافذة أمل في هذا الجدار الصامت في لبنان من خلال الانتخابات التي أعطت مجتمعنا أملا جديدا بأننا نستطيع أن نصنع أنفسنا بذاتنا”.

وختم:” اليوم نحن مطالبون بالتكاتف أكثر، وسعداء أن يتّصل الشمال بالبقاع، وأن يكون لبنان كله متصلا بعضه ببعض لأننا من خلال العلم نتواصل دائما”.

 

البعريني

اما البعريني فقال : “جئنا من الشمال القلب إلى أهلنا، وهم الروح والسند، ونحن نكبر بالامتداد ببعضنا. سنبقى حاملين الراية، وسنعمل على انتظام المؤسسات وانتخاب رئيس للجمهورية. نتمنى أن يكون هناك تفاهم بين الأطراف، ولبننة هذا الاستحقاق”.

أضاف:”إن كان هناك حل من الخارج، نتمنى ألا يتأخر كثيرا نظرا للتخبط الرهيب الذي تعانيه البلاد، والبلد لا يحتمل تأخيرا في الحل، واكبر دليل على ذلك هو ملامسة الدولار عتبة الخمسين الف ليرة، ومن الواضح أنه مستمر في الصعود. لذل يجب أن يكون هناك لجم لهذا الانهيار الاقتصادي، ويجب ألا نفقد الأمل”.

 

ياسين

واختتم البعريني جولته البقاعية بزيارة منسق تيار “المستقبل” في البقاع رئيس بلدية مجدل عنجر سعيد ياسين الذي “ثمن زيارة النائب البعريني الذي لطالما كان سندا لمنطقة مجدل عنجر وأهلها، وهو اليوم ليس بالضيف بل بين أهله وناسه ومحبيه”.

وقال:”نحن ندعمه ونؤيد مواقفه الوطنية التي تدل على نهجه المستقيم، ونتمنى له التوفيق في مسيرته السياسية المكللة بالنجاح والتميز. كما نطالبه بأن يكثّف زياراته الى البقاع وألا يطيل الغياب، فهو فرد من هذه المنطقة وعزيز عليها وعلى ناسها”.