أقامت دائرة الشويفات – خلدة في الحزب الديموقراطي اللبناني، احتفال قسم يمين حزبي لـ 104 منتسبين للحزب، على مسرح مدينة الشويفات – مؤسسة الأمير مجيد أرسلان.
حضر الإحتفال رئيس الحزب طلال أرسلان وكريمته كندة، الأمين العام وسام شروف، مديرة المالية زينة أرسلان، مدير الاعلام جاد حيدر، مدير الداخلية رامي دليقان، مدير الصحة والشؤون الاجتماعية حسان كوكاش، رئيس منتدى الشباب الديموقراطي مسعود الصايغ، المفوض العام لجمعية الكشاف الديموقراطي نصر صبح، رئيس دائرة الشويفات – خلدة رشاد أبي فرج وأعضاء هيئة الدائرة، رئيس بلدية مدينة الشويفات السابق ملحم السوقي، ربيع صعب ممثلا مديرية الشويفات في الحزب السوري القومي الاجتماعي، رؤساء الوحدات الحزبية وحشد من الحزبيين في المنطقة.
بعد النشيد الوطني ونشبد الحزب، رحب أمين سر الدائرة إياد الخشن بالحضور، ثم ألقى رئيس الدائرة أبي فرج كلمة ذكر فيها أبرز النشاطات والأعمال التي تقوم بها الدائرة، وخصوصا على الصعيد الاجتماعي والصحي، معتبرا أن “همنا الأول اليوم هو الوقوف إلى جانب الناس في هذه الظروف، وتوجيهات رئيس الحزب الأمير طلال أرسلان واضحة بهذا الشأن، حيث لا تفرقة ولا تمييز بين أبناء مدينتنا الحبيبة الشويفات، ومصلحتهم ومصلحة الشويفات تبقى فوق كل اعتبار، وهنأ المنتسبين الجدد بانضمامهم إلى دائرة الشويفات في الحزب”.
من جهته، أكد شروف “الحرص في هذه المرحلة على الإبقاء على أعلى درجات الاستقرار والأمن في لبنان عموما وفي مناطقنا على وجه الخصوص، فالسلم الأهلي بنظرنا ليس شماعة يحكى عنها أو شعارا رنانا، إنما هو فعل إيمان نابع من تاريخنا وجذورنا ومسيرتنا في خلدة التي بقيت في أصعب الظروف وأحلكها بعيدة كل البعد عن الانقسامات والدماء، تماما كبعدها عن الفساد والنهب والسياسات المالية والاقتصادية التي أوصلتنا إلى ما نحن فيه في لبنان اليوم”.
وأشار إلى أن “انتساب هذا العدد الكبير اليوم في مدينة كالشويفات، هذه المدينة العريقة والأصيلة التي تحتضن منذ القدم وحتى اليوم أبناء الجبل وأبناء لبنان من مختلف المناطق والمشارب والطوائف والأطياف، هذه المدينة التي قدمت للوطن الكثير الكثير ولا تزال، إنما هو حدث كبير ومقدر ويدل على وعي الناس وإدراكهم للواقع ولمن يقف إلى جانبهم بالفعل لا بالقول”. وبارك للمنتسبين الجدد، متمنيا لهم التوفيق في مسيرتهم الحزبية والنضالية.
