اعلن الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان- FENASOL في بيان، انه في “إطار اللقاءات والاتصالات التي يجريها الاتحاد للتحرك المطلبي وللنزول الى الشارع في مواجهة حكومة صندوق النقد الدولي وفرضها للرسوم والضرائب الجديدة، ورفعها للدعم الكلي عن الشعب والإمعان في سياسة الإفقار والتجويع ، زار رئيس الاتحاد النقابي كاسترو عبد الله، يرافقه المسؤول المالي علي أيوب ومسؤول التنظيم شحادة المصري مقر نقابة سائقي السيارات العمومية، وكان في استقبالهم رئيس النقابة حسن وزني، نائب الرئيس شفيق الجردي، امين السر مالك الصغبيني، عضو مجلس النقابة سليمان بركات.
واشار البيان الى ان المجتمعين بحثوا في “القضايا المعيشية والاقتصادية ومعاناة سائقي السيارات العمومية وعوائلهم وغلاء المحروقات، وقطع غيار السيارات التي باتت تباع بالدولار وفاتورة الدواء والاستشفاء بعد ان باتوا تقريبا من دون اي غطاء صحي، وكل ذلك بات يقع على كاهل السائق العمومي من دون اي اهتمام او دعم او رعاية من الحكومة لاكبر قطاع تعتاش منه الاف العائلات اللبنانية، ومن دون اي تنظيم لقطاع النقل وهو مطلب قديم جديد لنقابة السائقين العموميين ولاتحاد النقل في لبنان”.
ولفت الى انهم عرضوا ل”خطوات التنسيق للتحرك المطلبي وللنزول الى الشارع، وكانت وجهات النظر متطابقة في القضايا التي طرحت من اجل لقمة العيش الكريم ووضع حد للكارتيلات ولتفلت كبار التجار والمستوردين واحتكارهم لاسعار السلع الغذائية، وضرورة قيام الحكومة ووزارة الداخلية في تطبيق القانون في قطاع النقل ووقف السيارات غير الشرعية، وتأمين قطع غيار مدعومة لسيارات السائقين العموميين وباقرار البنزين المدعوم لهم وهو حق من حقوقهم المقدسة من اجل العيش الكريم”.