اعتصم أساتذة التعليم الثانوي الرسمي في محافظة النبطية أمام المنطقة التربوية في النبطية، احتجاجا على عدم تنفيذ مطالبهم المرفوعة الى وزارة التربية. وحملوا لافتات تطالب بإنصافهم وإعطائهم حقوقهم وتلبية مطالبهم ليعودوا الى التعليم.
بعد النشيد الوطني، تحدثت عذراء قانصو باسم أساتذة التعليم الثانوي الرسمي فطالبت بـ”تعديل الرواتب على أساس التضخم الذي يحصل في البلد”، مطالبة “ان تكون الرواتب على أساس دولار ال 15 الف ليرة وتحسين تقديمات تعاونية موظفي الدولة”.
وقالت: “فلقد كانت التعاونية تدفع 80 بالمئة ونحن ندفع عشرين في المئة واليوم العكس نحن ندفع 80 في المئة والتعاونية عشرين. وبدل النقل كان يشكل ثلث صفيحة البنزين ونطالب ان يدفعوا لنا بدل نقل يوازي ثلث صفيحة البنزين. ونحن مستمرون بالاضراب حتى يتنازلوا ويتحدثوا إلينا ويسمعوا صوتنا وصولا للتفاوض معهم واذا اتفقنا نعود الى التعليم. وهناك جمعيات عمومية الاثنين المقبل والأساتذة سوف يقولون كلمتهم في كل لبنان وبناء عليه نحدد الخطوات المقبلة”.
ثم تحدث باسم أساتذة التعليم الثانوي الرسمي المستقلين عبد المنعم عطوي فقال: “مشوارنا طويل يجب ان لا نتراجع ولا ان نخضع للترغيب ولا للترهيب. يجب ان نستمر حتى نحقق الجزء الأكبر من حقوقنا. لذلك، أدعو الى وحدة المعلمين بمسمياتهم كافة. ندعو الى الوحدة والتضامن يدا بيد حتى تحقيق المطالب ومنها تصحيح الاجور واعتماد منصة خاصة بالاساتذة على دولار ال 15 الف، التغطية الصحية الكاملة للتعاونية ورفع بدل النقل بما يعادل ثلث صفيحة البنزين التي كانت عشرين الفا وكانوا يعطوننا 8 آلاف. اليوم نطالب بثلث صفيحة البنزين بتصحيح الأجور وسوف نستمر ولن نتراجع الا بعد تحقيق الجزء الأكبر من حقوقنا”.
وكانت كلمة للأستاذ حسن ياسين فذكر بـ”المطالب الصغيرة امام تفاصيل الحياة التي نعاني منها ومنها الرواتب التي كنا نتقاضاها بمعدل الفي دولار واليوم لا تساوي 200 دولار وهذا ما أدى الى خسارة راتبنا عشرة الأضعاف. والتعاونية كانت تغطي 90 بالمئة واليوم باتت تغطي 10 بالمئة”.
وتحدثت الطالبة هبة بدير فطالبت بـ”إعطاء المعلمين حقوقهم ومطالبهم حتى يتمكنوا من تعليمنا وسط اطمئنان على مصيرهم”.