نعى رئيس الرابطة المارونية السفير خليل كرم واعضاء المجلس التنفيذي للرابطة، رئيس المجلس النيابي السابق حسين الحسيني، وقال في بيان: “في غيابه خسارة وطنية كبرى، لأنه كان مثالا للاعتدال، وساعيا لتثبيت دور لبنان الرسالة من خلال تشديده على الشراكة الوطنية الكاملة. وإن دوره البارز في نقل لبنان من مرحلة إلى مرحلة في الطائف، انطلق من شعوره بالمسؤولية حيال وطنه ومواطنيه، وضرورة وقف الحرب والانطلاق إلى السلم بروحية بناء دولة المؤسسات، وكم من مرة جاهر بأن ما يطبق من الطائف لا يشبه فلسفته الأساسية ومضمونه ومقاصده الحقيقية. وها هو يمضي إلى ملاقاة وجه ربه ، ومعه أسرار الطائف ومداولاته، حزينا على وطن لم يهتد بعد إلى سلامه وتوازنه”.
وتوجه السفير كرم وأعضاء المجلس التنفيذي للرابطة المارونية بأصدق التعازي واحرها إلى عائلة الرئيس،الحسيني، والى اللبنانيين جميعا، “برحيل هذا الوجه الوطني الكبير”، سائلا الله أن يتغمده بواسع رحمته”.