اعتبر رئيس حملة “الصحة حق وكرامة” الدكتور اسماعيل سكرية في تصريح ان “مجزرة اسعار دوائية بالختم الوزاري أنجزت مهمتها، وحققت مافيا الدواء اهدافها بعد اعوام من تبادل الادوار، بين تجار الدواء ووزير الصحة وحاكم المصرف، حيث سخر معظم الدعم المسحوب من اموال المودعين لادوية مفقودة في السوق ومباعة بالدولار خارج لبنان حاصدة ارباحا خيالية دون اية رقابة او محاسبة وقليلة لبعض ادوية الامراض المزمنة”. ولفت الى ان “سوق الدواء استقرت على الآتي :
– استمرار فقدان الكثير من الادوية العلاجية الضرورية، بخاصة لامراض السرطان حيث يتوافر ربعها.
– ادوية بديلة مستحضرة من الخارج خصوصا تركيا والمحفوف بعضها باحتمالات الغش ومحدودية الفاعلية ومستحضرة بالشنطة.
– ادوية التهريب والسوق السوداء وباسعار ابتزازية ، وذلك باستمرار قرار تغييب المختبر المركزي للرقابة .
– ادوية من فائض التخزين توزع للصيدليات محكومة انتهاء الصلاحية بشهر او شهرين”.
وقال:”اما ام الفضائح التي كشفها رفع الدعم، فقد ظهرت في الاسعار الانتقامية والقاتل بعضها بفعل حرمان الكثير من المرضى من قدرة شراءه كادوية الضغط والسكري والاعصاب وغيرها، بحيث يستحضر الدواء التركي بنصف سعرها، والصدمة المؤلمة تأتي من الادوية المحلية المسماة وطنية التي لم تقصر في حرمان السوق من ادوية باعتها مدولرة في الخارج ، فالعديد من ادويتها يفوق سعره الدواء الاصيل ، والاكثر فجاجة بيع بعض ادويتها في دول الخليج مع ما يحمل ذلك من تكاليف بنصف سعرها المباع محليا.انها مافيا افتقدت اعراف وتقاليد المافيات”.
وختم:”اخيرا اتوجه لكل مريض مهددة سلامته ببعض مما ذكرنا ان يراجع ذاته ويحترم كرامته في صحته ويرفع صوت المساءلة والمحاسبة”.