وجه الصحافي عصام قشاقش، بعد تكليفه كمستشار ومسؤول عن العلاقات العامة لمكتب الجالية اللبنانية في أبيدجان (ساحل العاج)، رسالة مفتوحة، الى كل من يهمه الأمر وجاء فيها: “ان العمل الإجتماعي وخصوصا الثقافي يجدر به أن يكون ضمن المعطيات الإنسانية والأخلاقية أولاً. ثانياً على صعيد جامعات وجمعيات وغيرها، حيث يجب أن يكون العمل ضمن نظام ونصوص قانون يحتويها ومجبرين أن نتقيد بها”.
وتابع: “سأبدأ بثانياً: إن كل القوانين واضحة وراسخة وثابتة لا يستطيع احد منا أن يغير فيها لا رئيس ولا فرد إلا بتعديل من قبل المجلس الإداري إن كان يريد ان يخدم المصلحة العامة !فلذا أقول لكل من يهمه الأمر نحن نقيم في الإغتراب تحت سقف قانون البلد المضيف. فجميع المؤسسات والجمعيات هي حتماً خاضعة لقانون هذه الدولة. وإن مكتب الجالية اللبنانية في أبيدجان هو لكل اللبنانيين المقيمين فيها من دون استثناء. والجميع مسؤول عن هذا المكتب لأنه جزء منا جميعاً لا يتجزأ ومن يريد أن يخدم فبارك الله به، إنما بعيداً عن الوجاهات والمحسوبيات وحب الظهور وغير ذلك”.
واضاف: “فمنذ 9 أعوام احاول أن اخدم قدر استطاعتي أبناء جاليتنا الكرام من دون مقابل ومع تكليف رسمي كفرد شخصي منذ ما قبل وفاة الرئيس الراحل الحاج نجيب زهر لحين استلام نائبه مهامه في خدمة أبناء الجالية الحاج محمد دخل الله ورسمياً لأنه عضو في المجلس الوطني القاري. وبعد أن كلفني سابقاً الرئيس الراحل وتم تجديد التكليف من قبل الرئيس الحالي كمستشار ومسؤول عن العلاقات العامة في مكتب الجالية اللبنانية، أقول لمن يهمه الأمر من المؤسف والمؤسف جداً أن تصل رسالة غير قانونية أبداً، أكرر غير قانونية وتشكل طعناً بالقانون الذي يمثله ويتم إبلاغ السفارة اللبنانية وايضاً ابلاغ السلطات المحلية هنا بأنني لا صلة لي بمكتب الجالية، مما يعني اننا أصبحنا في وشاية واضحة، لذا ليعلم الجميع أنه لا يحق لا لوزارة الخارجية في لبنان ولا لسفارة لبنان التدخل في الجالية اللبنانية سوى في جمع الشمل والإصلاح من بعد القيام بالواجب الرسمي المكلفة به تجاه الجالية اللبنانية.”
واشار: “نحن قدمنا يد العون وما زلنا، إنما لا نقبل ولا يستطيع اي أحد إلغاء الأخر لأننا من المفترض أن نتكاتف ونتعاون وأن نكمل بعضنا البعض، لم ولن الجأ إلى القضاء مطلقا لأنني تعلمت أن أصحح الخطأ بالصح. فلذا لن أدخل في أدق التفاصيل من تهديدات وافتراءات وتجريح التي وجهت إلي شخصيا من قبل أشخاص، فضميري حي وخطواتي ثابتة وواثقة، ومقابل هذا أقول سامحهم الله وهداهم” .
وختم: “إلى جميع أبناء جاليتنا الكريمة في أبيدجان مرفق مع هذا التقرير التكليف السابق وتجديده الحالي وتحت سقف القانون في أبيدجان وفي لبنان في المجلس القاري الإفريقي الذي أكن له كل الإحترام والتقدير.
قرار التكليف
وجاء في قرار التكليف: “نحن نائب رئيس الجالية اللبنانية في أبيدجان، محمد حمد دخل الله، بعد العمل الدؤوب، والتعاون المستمر الذي قام به السيد عصام قشاقش، في إدارة مكتب الجالية اللبنانية، قررنا تجديد الثقة التامة به، عبر تكليفه مستشاراً ومسؤولا عن العلاقات العامة لمكتب الجالية اللبناني في أبيدجان، لحين انتخاب رئيس وهيئة إدارية جديدة للمكتب”.