قتل سجين وجرح أكثر من 60 آخرين إثر اندلاع أعمال شغب في سجن في بورما في غرب رانغون، وفق ما نقلت “وكالة الصحافة الفرنسية” عن المجموعة العسكرية الحاكمة اليوم.
وبدأ الشغب في سجن باثين بعدما صادر الحراس هاتفًا جوالًا يعود لأحد السجناء مساء الخميس واتخذوا تدابير تأديبية، وفق ما جاء في بيان المجموعة العسكرية.
وأضافت أن سجينًا قُتل “خلال معارك” وجُرح 63 سجينًا إضافة إلى شرطيَين اثنين وتسعة حرّاس.
وفرّ نحو سبعين سجينًا من زنزاناتهم وألحقوا أضرارًا بالسجن صباح الجمعة. واستخدموا العصي والطوب وقطعًا من الاسمنت لمهاجمة قوات الأمن، بحسب البيان.
وحاولت السلطات السيطرة على الوضع لكنّ المفاوضات باءت بالفشل وتمّ اللجوء إلى القوة.
وأشار البيان إلى أن “السلطات أطلقت النار لتفريق حشد والسيطرة على الشغب”.
ووصفت وسائل الإعلام المحلية السجين الذي قُتل بأنه سجين سياسي، فيما أفادت الخدمة البورمية لشبكة “بي بي سي” عن أنه متّهم بالإرهاب.
وأعلنت المجموعة العسكرية أن تحقيقًا فُتح بعد الحادثة.