رد النائب السابق نزيه نجم على “الرواية المتداولة في بعض وسائل الاعلام عن اعتداء مزعوم على احد الكهنة”، وقال: “أولا، لا وجود لأي اعتداء بالطريقة التي تم تداولها، ولا صحة لما قيل عن التعرض للكاهن، بل الحقيقة أن نقاشا حادا حصل بشأن اعلان الكاهن منعنا من اجراء اعمال صيانة لمدافن عائلتنا، والتي يعرف الجميع أنها ملك لعائلة متري نجم، وأكبر دليل أن أجدادنا وأهلنا وأخوتنا دفنوا فيها.
ثانيا، لم يصدر عن النائب نجم أي شتيمة او كلام ناب بحق الكاهن والكنيسة وعشرات الشهود كانوا حاضرين، بل نحن من ندين ونستغرب بعض الالفاظ النابية والشتائم التي صدرت من الكاهن بحق ابناء الرعية والعائلة، والتي لا تليق برتبته الكنسية ولا حتى باخلاقياتنا المسيحية.
ثالثا، ما قيل عن أن الكاهن رفض دفن إبن عمي في هذه المدافن غير صحيح اطلاقا ولا يمت الى الحقيقة بصلة، فالنقاش دار حول اعمال الصيانة حصرا، والكاهن صلى على الجثمان داخل الكنيسة وعند المدافن بكامل رضاه، عكس الرواية التي تقول بأنه أجبر على ذلك، واستمرت التعازي حسب ما تتم عادة. علما أن الفقيد توفي بعارض فجائي الاربعاء ظهرا ودفن يوم الخميس، وما قيل عن خلفيات سابقة للموضوع غير صحيح.
رابعا، على عكس ما يقال، فالعائلة دفعت كل الرسوم المطلوبة من قبل الكاهن بدل تشغيل المولد الكهربائي وباقي التفاصيل اللوجستية قبل اجراء مراسم الدفن.
خامسا، لا علاقة للمطران الياس عودة بالموضوع ومحاولة زج اسمه لكسب بعض العطف مرفوض، مع تأكيد احترامنا للمطران عودة الذي هو رأس كنيستنا وأبنا الروحي الذي نكن له كل إجلال ومحبة.
سادسا، كل ابناء منطقتنا ورعيتنا، والكنائس في اكثر من منطقة لبنانية وحتى خارج لبنان، شهود على اعمالنا التي لا حاجة للكلام عنها، ولسنا في وارد الحديث عن عطاءات نعتبرها واجبا تجاه كنيستنا، فالله يعرف تاريخنا وحاضرنا!”.
وختاما، أسف نجم “لأننا أجبرنا على الحديث بهذا الموضوع في العلن، ولكن ذلك بات واجبا بعدما استفاض النمامون والحاقدون في ترويج اكاذيب وأضاليل وإشاعات لأهداف معروفة، ولكن الحقيقة تبقى واضحة… فلهم رواياتهم الكاذبة ولنا أعمالنا الشاهدة”.