بدأت مراسم جنازة البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان والتي يترأسها خلفه البابا فرنسيس، في سابقة في تاريخ الكنيسة المعاصر، على ما ذكرت “وكالة الصحافة الفرنسية”، ويحتفل بها الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، بحسب وكالة نوفا الأيطالية.
ودعا الكرسي الرسولي رسميًا إلى الجنازة بعثتين فقط هما الألمانية برئاسة الرئيس فرانك فالتر شتاينماير والإيطالية برئاسة الرئيس سيرجيو ماتاريلا، لكنّ عددًا كبيرًا من المسؤولين السياسيين ورجال الدين والملوك من كل أنحاء العالم أكدوا حضورهم، بينهم ملك بلجيكا فيليب ورئيس بولندا أندريه دودا ورئيس الوزراء البولندي ماتيوز موراويكي ورئيس توغو فور غناسينغبي رئيس جمهورية البرتغال مارسيلو نونو دوارتي ريبيلو دي سوزا، والرئيس المجري كاتالين نوفاك، والسلوفيني ناتاسا بيرك موسار وملك وملكة بلجيكا فيليب وماتيلد وملكة إسبانيا السابقة صوفيا إضافة إلى وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان.
كذلك يحضر الجنازة بطاركة المشرق وممثلون مسكونيون من موسكو والصرب وايطاليا والإسكندرية، وممثلون عن الطائفة الأنجليكانية، والمجلس الميثودي العالمي، وأبرشية روما اللوثرية، ومجلس الكنائس العالمي، والتحالف الإنجيلي العالمي.
تقام الصلاة التي تستمر لمدة ساعتين باللغات الانكليزية، الايطالية والألمانية.