أعلنت المجموعة العسكرية الحاكمة في بورما عن عفو يشمل أكثر من سبعة آلاف سجين وذلك في ذكرى الاستقلال اليوم، بموازاة عرض للقوة في العاصمة وبعد أيام على صدور أحكام سجن جديدة بحق الحاكمة المدنية السابقة أونغ سان سو تشي ستفضي إلى احتجازها 33 عاما خلف القضبان.
وتستعد الحكومة العسكرية التي اختتمت قبل أيام سلسلة من المحاكمات بحق أونغ سان سو تشي، لانتخابات جديدة في وقت لاحق هذا العام اعتبرت الولايات المتحدة أنها ستكون “صورية”.
وجابت دبابات وراجمات صواريخ وعربات مصفحة باحة استعراض في العاصمة نايبيداو، بحسب مراسلي “فرانس برس”، في مستهل عرض عسكري في الذكرى الخامسة والسبعين لاستقلال بورما عن بريطانيا.
وسار موظفون من القطاع العام وتلاميذ مدارس ثانوية خلف الجنود، ترافقهم فرقة موسيقية عسكرية فيما أطلقت 750 من حمامات “السلام” في الذكرى، بحسب وسائل إعلام رسمية.
وفي وقت لاحق اليوم، أعلن الحكام العسكريون عفوا عن 7012 سجينا في المناسبة، من دون تحديد ما إذا كان القرار يشمل سجناء اعتقلوا في إطار قمع للمعارضة.
ولم يرد المتحدث باسم المجموعة العسكرية على سؤال عما إذا كانت السلطات ستنقل سو تشي من سجنها لتضعها في الإقامة الجبرية في إطار العفو.