قتل تسعة أشخاص على الأقل وأصيب عدد آخر بجروح في هجومين متزامنين بسيارتين مفخختين في بلدة وسط الصومال الأربعاء، وفق ما أفاد مسؤولون أمنيون وشهود.
وقال مسؤول الأمن المحلي عبدالله آدم لـ “فرانس برس” عبر الهاتف: “إن الإرهابيين هاجموا بلدة محاس صباحا مستخدمين مركبتين مفخختين. استهدفوا منطقة مدنية وتأكدنا من أن تسعة أشخاص، جميعهم مدنيون، قتلوا في الانفجارين”.
وأفادت الوكالة أن “الاعتداء الذي نُسب إلى عناصر حركة الشباب الإسلامية المتطرفة في منطقة هيران دوى وسط الصومال حيث أُطلقت عملية واسعة النطاق قبل أشهر عدة ضد الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة”.
وقال قائد الشرطة في محاس عثمان نور: “إن الإرهابيين لجأوا بعد هزيمتهم إلى استهداف المدنيين بشكل يائس، لكن ذلك لن يوقف رغبة الشعب في مواصلة هزيمتهم”.
أضاف: “قتلوا مدنيين أبرياء في الانفجارين”.
وذكر شهود بأن الانفجارين وقعا قرب مطعم على مقربة من مبنى لإدارة المنطقة في محاس.
وقال شاهد يدعى آدم حسن: “رأيت جثث تسعة مدنيين بعضها لنساء وأطفال، كان هجوما مروعا”.