نددت وزارة الخارجية الفلسطينية بقيام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير باقتحام باحات المسجد الأقصى صباح اليوم ووصفته بأنه “استفزاز غير مسبوق”.
وقالت في بيان لها نقلته “روسيا اليوم” : “إن اقتحام الأقصى شرعنة لمزيد من الاقتحامات واستباحة المسجد من المستوطنين وتشجعيهم لارتكاب أبشع الجرائم والاعتداءات على الأقصى”.
وحملت الخارجية الفلسطينية رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، المسؤولية عن هذا الاعتداء الصارخ على الأقصى، مشددة أنها ستتابع شأن المسجد مع كافة المستويات بالتنسيق مع المملكة الأردنية الهاشمية.
من جهتها، قالت حركة “حماس” على لسان الناطق باسمها، حازم قاسم :”إن جريمة اقتحام الوزير الصهيوني الفاشي بن غفير للمسجد الأقصى استمرار لعدوان الاحتلال الصهيوني على مقدساتنا وحربه على هويته العربية”.
وأكدت أن الشعب الفلسطيني “سيواصل دفاعه عن مقدساته ومسجده الأقصى وقتاله من أجل تطهيره من دنس الاحتلال، ولن تتوقف هذه المعركة إلا بانتصار شعبنا النهائي وطرد المحتل عن كامل أرضنا”.
وكان بن غفير اقتحم صباح اليوم ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة برفقة عدد من المستوطنين وسط حراسة أمنية مشددة للشرطة الإسرائيلية.
وكانت “حماس” حذرت في وقت سابق من أن اقتحام بن غفير للأقصى “سيفجر الأوضاع”، ودعت في بيان لها أمس ، إلى “النفير العام، والرباط في المسجد الأقصى المبارك، دفاعا عنه في مواجهة اقتحامات المستوطنين وزعيمهم المتطرف المدعو بن غفير”.