Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الأحد 01 كانون الثاني 2023

العناوين

 

كل عيد وأنتم ولبنان بكل خير

 

*النهار

-من ينقذ “تايتانيك لبنان” في السنة 2023؟

 

*الراي الكويتية

-عام 2022 الأسوأ على اقتصاد لبنان.. والآتي أعظم

-«الكرسي الخاوي»… شخصية العام 2022 في لبنان

 

*الأنباء الكويتية

-إجراءات أمنية مشددة لمواكبة احتفالات ليلة رأس السنة في لبنان

-الجيش ينقذ 200 مهاجر لبناني وسوري وفلسطيني غرق مركبهم شمال لبنان

 

*الشرق الأوسط

-وزير الدفاع الفرنسي يحتفل بنهاية العام مع جنود بلاده في لبنان

-ملحم الرياشي: لدينا خطة «ب» رئاسية قد نعلن عنها أواخر يناير

 

*الجريدة

-القوات البحرية اللبنانية تنقذ نحو 200 مهاجر بعد غرق قارب

 

الصحف العربية

 

كتبت النهار

قد يكون حادث إنقاذ مراكب الجيش ال#لبناني لنحو 232 شخصاً كادوا يلاقون حتفهم جميعاً غرقاً في محاولة هروب غير شرعية على مركب هائم تعطّل قبالة شاطئ سلعاتا، في آخر يوم من السنة 2022، النموذج الأكثر تعبيراً من الناحية الرمزية لمأساة تخبّط اللبنانيين في شتّى الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتي تدفع بيأس الكثيرين إلى المغامرة والانتحار عبر مراكب ورحلات الموت غير الشرعية. هذا الحادث، وإن كان الجيش قد نجح في استدراك تحوله إلى كارثة مفجعة ليلة #رأس السنة، عبر نجاحه في إنقاذ الـ232 شخصاً من الغرق باستثناء امرأة وطفلتها من الجنسية السورية، يُعيد على مستوى رمزية غرق لبنان في كارثته الوطنية التشبيه الشهير الذي أطلقه وزير الخارجية الفرنسي السابق جان إيف لودريان، حين شبّه لبنان بأشهر باخرة في التاريخ تعرّضت للغرق، “تايتانيك”، وراح لودريان لمدّة طويلة، إبان إطلاق باريس والرئيس إيمانويل ماكرون المبادرة تلو الأخرى، يطلق التحذيرات من “غرق لبنان واضمحلاله” أسوة بمصير “التايتانيك”. وها هو لبنان يستقبل السنة 2023 وهو على درجات عالية بل فائقة من الخطورة سواء لجهة الغموض والقتامة في مسار أزمة الفراغ الرئاسي أو لجهة الانزلاق الخطير في متاهات الانهيار المالي والاقتصادي وتداعياته الاجتماعية الفادحة، ولا يملك أحد أيّ تصوّر أو تقديرات موضوعية دقيقة متى ومن وكيف يمكن أن ينقذ لبنان من المصير المحتوم المفجع إذا لم يبدأ هذا الإنقاذ بأسرع وقت بانتخاب رئيس للجمهورية يمثل عنوان الشروع في عملية إعادة الثقة بالدولة والنظام طريقاً إلى وقف الانهيار ونزف الهجرة وبدء الخروج من “جهنم” الذي قاد العهد السابق لبنان إليها قولاً وفعلاً.

إذاً، وقبل أن يستقبل اللبنانيون منتصف الليل الفائت السنة 2023 بفائض الآمال بتبدّل أحوالهم المأسوية، كان حادث إنقاذ 232 شخصاً واجهوا خطر الموت غرقاً هو الحادث الأبرز التي ختم السنة الآفلة. وقد تمكّنت دورية من ثلاثة مراكب عسكرية تابعة للقوات البحرية في الجيش يرافقها مركب تابع لليونيفيل من إنقاذ مركب كان يغرق قبالة شاطئ سلعاتا في الشمال، وعلى متنه 232 شخصاً معظم اللبنانيين من بينهم من هم من مناطق التبانة والقبة في طرابلس، كما أن بينهم سوريين كانوا يحاولون مغادرة المياه الإقليمية اللبنانية بطريقة غير شرعية، بحسب ما أعلنت قيادة الجيش. وأشار الجيش عبر “تويتر” إلى وصول 3 مراكب من القوات البحرية يرافقها مركب من اليونيفيل إلى موقع المركب الذي كان يغرق قبالة شاطئ سلعاتا، وباشر العناصر إنقاذ الأشخاص من المركب المذكور.

وافادت المعلومات لاحقاً بأنّ الناجين من غرق المركب وصلوا إلى مرفأ طرابلس وتحديداً القاعدة البحريّة بعدما قام الجيش بعمليّات الإنقاذ بانتشال الناجين من المياه.

أمّا المشهد السياسي في نهاية السنة فبدا إلى مزيد من التأزم في ظلّ المواجهة الناشئة مجدداً حول احتمال دعوة مجلس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال إلى عقد جلسة جديدة بعد رأس السنة والرفض الذي يواجه به هذا الاتجاه من قبل “التيار الوطني الحر”. ولم يبرز أيّ جديد في هذا الصدد أمس في ما يعكس تريّث الأطراف المعنيّين بأيّ تحرّك أو موقف إلى ما بعد مطلع الأسبوع المقبل.

وفي إطار المشاورات السياسية المتصلة باستحقاق انتخابات رئاسة الجمهوريّة، التقى رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع، في المقر العام للحزب في معراب، النائب غسان سكاف في حضور عضو تكتل “الجمهوريّة القويّة” النائب فادي كرم. عقب اللقاء قال سكاف: “تناولنا ملف الشغور الرئاسي فوضعت رئيس القوات في صورة التحركات التي أقوم بها من أجل انتاج رئيس للجمهورية بسرعة، ولكن من دون تسرّع”. واذ شدّد على أن النواب لديهم وكالة وطنية معيارها المصلحة الوطنية العليا التي تعلو كل المصالح، أكد سكاف “أننا لن نقبل أن يفرض علينا الخارج اسم رئيس للجمهورية ويطلب من نواب الأمة البصم، كما نرفض أن تكون المشاورات بشأن رئاسة الجمهورية حامية في الخارج ومعدومة في الداخل اللبناني، ما يشير إلى عجز القوى السياسية الداخلية بموجب دستوري أساسي وفقاً للمواد 73 و74 و 75 من الدستور”. ورأى “أن مسار الحل للاستحقاق الرئاسي يحتاج الى تعاضد وتكاتف الجميع في الداخل حول قواسم مشتركة تبدأ بمشاورات داخلية تنتج مناعة داخلية تأتي بسلة أسماء وفق آلية وطنية علمية وديمقراطية، أحاول عرضها على الجميع. وقال: “أسعى من خلال تواصلي مع كل الأفرقاء إلى استكشاف إمكانية وجود مساحات مشتركة والعمل على تفعيلها وتنتهي في التواصل مع الخارج الداعم لإنتخاب رئيس للجمهورية”.

في المواقف من الاستحقاق اكد رئيس الهيئة التنفيذية لحركة “أمل” مصطفى الفوعاني ، أن “رئيس المجلس النيابي نبيه بري يرى ويؤكد ان لا مجال لانتخاب رئيس للجمهورية من دون التوافق، وبغير هذا التوافق ما بيمشي الحال، ولنكن واقعيين، 2 زائد 2 ما بيساووا 6، ففي هذا المجلس النيابي لا توجد اكثرية واقلية، ولا توجد اكثرية تستطيع ان تميل الدفة كما تريد. كلّنا أقليات، لذلك الحوار هو الاساس، والمطلوب بلا أي إبطاء ان تبادر جميع الاطراف الى ان تجلس مع بعضها البعض والعين على العين، بنيات صافية ومسؤولية صادقة لبلوغ التوافق، وبناء على هذا التوافق ننزل الى المجلس النيابي وننتخب رئيس الجمهورية. الاساس هو انتخاب الرئيس، اما بالنسبة الى ما خص الحديث عن السلة، فيقول الرئيس بري: لنعد قليلا الى الوراء، سبق ودعوت إلى حوار في عين التينة، ويومها كان الحديث عن السلة، والنتيجة كانت اننا فشلنا ولم نتمكن من الاتفاق، وذهبنا الى الدوحة”.

في المقابل كرر رئيس “تكتل لبنان القوي” النائب جبران باسيل رفضه ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية معتبرا ” ان هذا الترشيح لا يتناسب مع المشروع الإصلاحي الذي يحتاجه لبنان”، كما جدد التأكيد أنّه يرفض ترشيح قائد الجيش جوزف عون “لأنه أيضاً لا يتناسب، بما نعرفه، مع متطلبات المرحلة. وأسأل هنا: ما هو مشروعه؟ نحن نعرفه في الجيش ولكن لا نعرفه لا بالاقتصاد ولا بالمال ولا بالسياسة”.وأعلن “بدء النقاش داخل التيار، وفي طور البدء خارج التيار في البحث بطرح اسم مرشّح ثالث، بدءاً من البطريركية المارونية، ليس لإدخال البطريركية المارونية في لعبة الأسماء، بل لأنني منذ أول زيارة للديمان قبل انتهاء ولاية الرئيس عون بأربعة أشهر، دعوت إلى توافقات داخلية تسهّل الانتخاب”.

وفي غضون ذلك أشار قائد الجيش العماد جوزف عون، إلى أننا “نودّع 2022 ونودِعها كلّ آلامنا وأزماتنا، ونستقبل 2023 ونحمّلها آمالنا وأمنياتنا بأن تكون سنة مليئة بالخير والأمان والطمأنينة لجميع اللبنانيين، ومن بينهم العسكريون الذين يجدّدون العهد مطلع كلّ عام بأنّهم على قسمهم باقون وعلى وعدهم مستمرون”. وأضاف: “كلّ الأمنيات لوطننا الحبيب بأن يسترجع بريقه وعافيته وانتظام مؤسساته ليستعيد دوره التاريخي، ومكانته في قلوب أبنائه المقيمين والمغتربين