اشار رئيس تيار “صرخة وطن” جهاد ذبيان في بيان، الى ان “لبنان سيطوي بعد ساعات صفحة سنة 2022 التي كانت محملة بجملة من الأزمات والمعاناة، وجاءت نتيجة طبيعية لسوء الإدارة التي تتولاها طبقة سياسية تمعن في الفساد والإفساد، وتدمير ما تبقى من مؤسسات الدولة المتحللة على مذبح المصالح الشخصية والحسابات الفئوية، التي دفع اللبنانيون وما زالوا، ثمنها على مختلف المستويات الاقتصادية والمعيشية والصحية والتربوية، الى باقي الأزمات التي باتت لا تعد ولا تحصى في وطن بلغ الحضيض، حيث باتت مقومات الحياة عند أدنى مستوياتها بحسب المؤشرات العالمية”.
وقال:”مع قدوم السنة الجديدة، لا يسعنا الا ان نكون متفائلين، لعل ذلك يسهم في خلق معجزة تخرج لبنان وشعبه من سلسلة أزماتهم من خلال ايجاد الحلول المرجوة، وفي مقدمها معضلة الشغور الرئاسي التي تشكل منعطفا أساسيا لإنطلاق عجلة الدولة، وبدء الخروج من نفق الأزمات نحو دولة المواطنة القوية والقادرة على احتضان شعبها، وتوفير أبسط مقومات الحياة الكريمة لهم، فرغم الأزمات يبقى الأمل معقودا على قدرة اللبنانيين للنهوض مجددا بوطن الأرز الذي يعرف بأنه كطائر الفينيق، الذي ييقى محلقا رغم كل الويلات والنكبات”.
وختم متمنيا أن “تحمل السنة المقبلة، السلام لدول العالم وخصوصا للبلدان العربية، من سوريا الى العراق واليمن وليبيا والبحرين، وأن تبقى فلسطين قضية كل المناضلين والاحرار والشرفاء في العالم، وان تعم ثقافة الحوار والتفاهم بعيدا من لغة الحروب، التي لم تجلب إلا الدمار والقتل وضياع الأوطان ومستقبل الشعوب”.