أشاد منسق” التيار العربي المقاوم” الشيخ عبدالسلام الحراش في بيان، “بالدور الروسي في سوريا ومن أجلها”.
ورأى في اجتماع موسكو الذي جمع وزيري الدفاع السوري ونظيره التركي “خطوة الى بداية النهاية للحرب في سوريا وعليها”.
اضاف: “ما اظهرته سوريا من ثبات وصمود أفضيا الى حماية الجيش العربي السوري للجغرافيا الوطنية ووحدة الشعب السوري، التي حرصت عليه دولته مقيما ونازحا لعودته الى مفهوم الدولة وما مراسيم العفو الرئاسية الا ترجمة ذلك”.
واعتبر الحراش “أن جنوح تركيا الى سوريا هذه المرة سلما، يؤكد أن الحرب على الشام كانت خيارا خاطئا وأن للشام في ذاكرة الاتراك مسحة روحية حيث ينادونها بشام شريف”.
واردف: “واذا اراد خالد الترك ان يجدد مناقبية خالد العرب عليه العبور الى المواصفات من دمشق، وعليه ان يدرك ان سوريا انتصرت، وعلى المجاميع المسلحة القاء السلاح، فلا مجال في القاموس الوطني السوري للتفريط بالسيادة الوطنية من هنا على الجميع العودة الى ما قبل ٢٠١١ وانسحاب كل الافرقاء من سوريا وطي صفحة الحرب الى البناء والاعمار ففي سوريا ما يستحق الحياة”.