اشار تجمّع الشركات المستوردة للنفط في لبنان APIC في بيان، الى انه “عطفا على قرار مصرف لبنان الأخير الذي قضى برفع سعر الدولار على منصة صيرفة إلى ٣٨،٠٠٠ ليرة لبنانية، والذي سمح للأفراد والمؤسسات بشراء الدولار على هذا السعر من دون سقف، توجه موزعو المحروقات وأصحاب المحطات إلى المصارف في تاريخه لشراء الدولار، إلا أن المصارف لم تلب طلبات الشراء، ومعظمها أجل الموضوع للسنة الجديدة. أما بالنسبة إلى التوضيح الصادر عن مصرف لبنان، فأجري اتصال بإدارة بنك الموارد، التي أكدت أن العمليات متاحة فقط للأفراد، وليس للشركات، ووعدت بأن تراجع مصرف لبنان في ما خص إمكانية تزويد المحطات بالدولار”.
أضاف: “نتيجة لذلك، لم يتمكّن أصحاب المحطات والموزعون حتى الساعة من تأمين الدولارات لشراء المحروقات. والواقع، أن المحطات باعت خلال النهار الكميات الموجودة لديها، فيما أقفل العديد منها إما لنفاد المحروقات، وإما خوفا من عدم القدرة على تأمين الدولارات على سعر ٣٨،٠٠٠ ل.ل”.
ودعا التجمع، “بناء على ما تقدم، وتفاديا لإقفال المحطات المتبقية، جميع المعنيين في هذا الملف إلى التدخل الفوري، والتنسيق مع المصارف لضمان بيع الدولار للمحطات على سعر الـ ٣٨،٠٠٠ ليرة بدءا من صباح الغد، وتبعا للبيان الأخير الصادر عن مصرف لبنان. هذا الإجراء السريع سيسمح للمحطات بتأمين المحروقات وبيعها لتلبية حاجات المواطنين، كما تفادي أزمة خلال فترة أعياد نهاية السنة”.