نظم مكتب المهن الحرة في “حركة أمل” في اقليم جبل لبنان والشمال، لقاء موسعا حضره رئيس الهيئة التنفيذية في الحركة مصطفى الفوعاني، مسؤول المهن الحرة المركزي مصطفى فواز، مسؤول الاقليم سعيد ناصر الدين، مسؤول المهن نبيه شمص وحشد من أصحاب الاختصاص المهني.
وتحدث شمص عن “أهمية العمل الدؤوب لتشكيل قطاع واعد وبمختلف الاختصاص، مواكبة للتطلعات والخطة المركزية التي تسعى الى إشراك جميع الاخوة في عمل رائد لخدمة الانسان “.
أما ناصر الدين فشرح الخطوات المطلوبة والخطة التي وضعت لتلبي التطلعات العامة التي وضعتها “حركة أمل” “مع الاصرار على تجاوز كل العقبات”،
ثم كانت مداخلة لفواز أثنى خلالها على “الجهد المبذول في العمل النقابي على صعيد المهن في منطقة تمثل نموذجا انسانيا راقيا للعيش الواحد”.
الفوعاني
وتحدث الفوعاني، فنوه “بالدور والرسالة التي قدمتهما السيدة فاطمة الزهراء حيث غدت نموذجا انسانيا يحتذى، فخرجت الفاطميات والزينبيات يسطرن ملاحم بطولة، فإذا بالزيت المغلي واذ بالام تودع ابنها مقاوما وتزفه شهيدا”، وقال: “هؤلاء امهات الوطن اللواتي نفتخر بهن وكفاهن شرفا انهن عضد المقاومين الشرفاء، وأنهن حملن شتلة الزراعة بيد، وعلمن ابناء الوطن عشق التراب”.
وأشار الى “ضرورة دراسة الأسس الكفيلة لاعادة بناء الفرد والمجتمع، ولا سيما في مجال الثقافة والابعاد الإنسانية وضرورة العمل والجهاد لتهذيب النفس والذات، لتكون منسجمة مع الجماعة بعيدا من التعصب والعنصرية والطائفية، وكل ذلك يرتكز على خدمة المجتمع وضرورة تنمية روح المسؤولية الجماعية والاخلاص في العمل”.
وأكد أن “حركة أمل تؤمن بالديموقراطية البناءة، هي المعادلة للكفاءة الفردية والاجتماعية، ونحن نؤمن ان حركة أمل هي حركة الشعب ولخدمته وهذا ما يؤكده كلام الامام القائد السيد موسى الصدر: “إننا كوادر ورواد في صفوف الشعب لا ننفصل عنه، ولا ينفصل عنا.”
ورأى أن “البعض يراهن على مستجدات خارجية والعالم اليوم يدير ظهره امام ما فيه من ازمات، وفي الداخل يقلبون ظهر المجن لكل دعوة للحوار والتلاقي والتفاهم ويرفعون سقوفا عالية في النهار ويخفضونها عبر وساطة جانبية، وما زلنا نرى ان الوقت وإستنزافه هدر للوطن، وان دعوة حركة امل ورئيسها مفتوحة للتفاهم، وكان الرئيس نبيه بري قد طرح مبادئ للخروج من نفق الازمة، وصولا الى انجاز الاستحقاق الدستوري والوطني من انتخاب رئيس للجمهورية يمثل بارقة خير وأمل، وصولا إلى تأليف حكومة جديدة. ونحن الذين ما زلنا نراهن على عودة البعض الى رشدهم علّهم يصغون الى أنين الموجوعين، وآلام المحرومين، وقلق الأهل وضياع الأبناء على رصيف الانتظار والاغتراب”.
وختم مشددا على “ضرورة حفظ المقاومة والعيش الواحد والسلم الاهلي والوحدة الداخلية”.