استنكر المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى في بيان، حملة “الافتراء والتضليل وتشويه السمعة التي تستهدف الطائفة الإسلامية الشيعية ومعتقداتها والمقاومة وبيئتها الحاضنة تحت ستار برامج ساخرة او غير ذلك، خدمة للمشروع الصهيوني المتخبط باخفاقاته وخيباته في المنطقة بفعل صمود وثبات المقاومة وشعبها”.
واكد ان “الذين يتسترون وراء شعار حرية الكلمة والاعلام ليسيئوا لكرامات الناس واعراضهم انما يعبرون عن أنفسهم وثقافاتهم الهابطة والبذيئة ويسيئون للاعلام الملتزم الذي يحمل رسالة عنوانها لغة الشرف والكرامة، ومما ساعد على هذا التسيب الاعلامي تخلي الدولة والجهات الرقابية عن مسؤولياتها المطالبة بأن تضع حدا لهذا التفلت الهابط واللاخلاقي لهؤلاء وامثالهم ومحاسبتهم وخصوصا النيابات العامة القضائية، ونعتبر هذا البيان في مثابة إشعار لها للقيام بالمقتضى القانوني الذي يستوجبه هذا الاشعار”.
وتابع المجلس: “آن للاعلاميين الشرفاء أن يدافعوا عن رسالة الاعلام التي ينتهك حرمتها ويستغلها بعض من لا دين له ولا خلق من المفسدين والعابثين بالقيم الوطنية والاخلاقية، وأن يطردوا لصوص الاعلام من هذا الهيكل”.
وختم: “سنتابع ملاحقة هؤلاء ومحاسبتهم عبر الطرق القانونية والقضائية”.