سأل النائب هاني قبيسي: “لماذا الهروب من الحوار لإنجاز استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية، في الوقت الذي لا يمكن لاي فريق في البلد الانتصار على الاخر”، وقال خلال احتفال تابيني في حسينية بلدة خرطوم: “بعض الساسة في لبنان يسعون لتعميم الفوضى، لان من يزرع الخلافات تحت عناوين طائفية ومذهبية وحقوق طوائف واحزاب ومذاهب يهدف الى الفتك بالوطن وبالدولة وبالمؤسسات، سعيا لإنتصار شخصي”.
وتابع: “لماذا الانتظار أمن أجل أوامر وتعليمات خارجية. إن تأجيل الحل وتعميم الفوضى هو مشروع يعمل لمصلحة من يفرض العقوبات. لبنان محاصر اقتصاديا بعقوبات وصلت الى كل بيت والبعض لا يريد حلا نصل من خلاله لإنتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة تضع خطة للانقاذ وللاستقرار”.
ولفت الى ان “سيادة الوطن تبدأ بحماية حدوده والحفاظ على الاستقرار، ومن قدم الشهداء لن يستسلم ولن يرضخ لتوجهات سياسية تدار بأدوات غربية، والا ما الذي يؤخر حوار نتفق فيه على رئيس يشكل عاملا جامعا. فلا يمكن لطائفة حماية نفسها بل الدولة هي من تحمي الجميع، لذا علينا المبادرة الى الحوار والتلاقي”.
ودعا الى التخلص من اللغة الطائفية، و”ليكن الانتصار للوطن وللمواطن، لنحمي بلدنا من كل ما يحاك ضده ونؤمن استقرارا داخليا بوضع خطة اقتصادية فإذا خلصت النيات نستطيع ان ننجز كل الاستحقاقات”.