تقدم رئيس الاتحاد الماروني العالمي الشيخ سامي الخوري وقيادة الاتحاد، من اللبنانيين المنتشرين في العالم، و”أولئك الصامدين في أرض الوطن”، ولمناسبة حلول عيدي الميلاد وراس السنة، بالتهنئة والتمنيات بأن “تكون هذه الأعياد آخر مراحل الشقاء التي تمر على الوطن، وأن يأتي العام الجديد محملا بالأمل والفرح، وقيامة لبنان من كبوته، واستعادة سيادته على كامل أراضيه، وطرد المحتلين وزبانيتهم، وتخليص البلاد من شرورهم”.
ورأى “الذي يتابع كافة التفاصيل المتعلقة بالوطن وبامكانية نهوضه، أن الأوان قد حان وساعة الخلاص قد اقتربت، فها هو شعب إيران يتحرك للتخلص من حكم الملالي الظالم وتصديرهم للعنف حول المنطقة بكاملها، وقد بدأت بقية الشعوب المجاورة وحكومات العالم الحر تفهم خطورة التمادي بالغي وسياسة مد اليد وتصدير العنف التي ترافقها، ولا بد للمواطنين المقهورين في مناطق تحكم هذه الطغمة من التحرك والوقوف بوجهها بعد كل المآسي التي جرتها على البلد ومستوى الفقر الذي وصلت إليه”.
وتابع مناشدا “جميع اللبنانيين التمسك بحقوقهم المشروعة في حكم رشيد مسؤول يعمل لتحقيق استقرار ورفاهية الشعب، وعودة أجواء الازدهار والطمأنينة والتقدم التي نعموا بها سابقا”.
وإذ عايد الخوري جميع اللبنانيين بهذه المناسبة، تمنى “ألا تطول معاناتهم وأن يتخلص شعب لبنان بسرعة من هذا الوضع ويعود له إشراقه وعزه وصورته المعهودة واحترامه بين شعوب الأرض”، وعاهد “إخوتنا بأننا باقون معهم لزحزحة قوى الشر وطردها ومحاكمة المسؤولين عن هذه الأوضاع ليكونوا عبرة للأجيال ودرسا لشعوب الأرض قاطبة”.
وختم: “فليكن ميلاد المسيح هذا العام رسالة جديدة من ملك السلام، بأن سلامه سيعم لبناننا العزيز ويعيد لأبنائه البهجة والسرور”.