رأى راعي أبرشية بعلبك دير الأحمر المارونية المطران حنا رحمة في رسالة الميلاد المجيد، أن “المحنة والشدة هي تحد لنا لنعرف جوهرنا من ذهب أو من تنك، ولا يوجد أخطر وأبشع من المحنة على لبنان في تاريخنا، ورغم ذلك يجب ألا نستسلم، وان لا نحبط للشر والضعف، لنذهب سويا إلى مغارة الميلاد عند يسوع لنطلب منه الشفاء لنفوسنا، ونطلب منه أن يخلصنا من هذه الطغمة الجهنمية في لبنان”.
وختم: “أحبائي كل اللبنانيين، مسلمين ومسيحيين عامة، وأبناء البقاع الشمالي خاصة، أبناء الأبرشية، نحن اليوم يجب أن نأخذ القرار بتوقيف عبادة الأصنام والمال والجاه والزعماء، ونعبد الله ونتعاون بصدق، ونحب بعضنا البعض بإخلاص، ونخلص لبنان سويا مع بعضنا، فليبارككم الله ويبارك عيالكم، لتبقوا بألف خير وبركة. وُلد المسيح هلليلويا”.