أعلنت شرطة فيجي، التي يؤيّد قادتها باينيماراما، أنّها طلبت من الجيش مؤازرتها في “الحفاظ على الأمن والاستقرار” في البلاد بعد الأزمة الناجمة عن رفض رئيس الوزراء المنتهية ولايته فرانك باينيماراما الاعتراف بهزيمته في الانتخابات التشريعية.
وقالت في بيان أصدرته امس، واوردته وكالة “فرانس برس”، إن قرار استدعاء الجيش اتّخذ بسبب “توتّرات عنصرية” لم تحدّدها و”معلومات استخباراتية” وردتها بشأن “اضطرابات مدنية مخطّط لها”.
ونقل البيان عن قائد الشرطة سيتيفيني كيليهو قوله إنّ “القرار اتُّخذ بالتوافق” بعد اجتماع عقد بينه وبين بينيماراما وقادة الجيش.