عقدت الهيئة الادارية لرابطة النواب السابقين اجتماعا برئاسة الوزير و النائب السابق طلال المرعبي و حضور خليل الهراوي، ناصر نصر الله، اللواء انطوان سعد وعمار حوري، واقروا جدول الاعمال وعرضوا “للاوضاع العامة في البلاد و الحال المأساوية التي وصل اليها الوطن في ظل استمرار انهيار الدولة بكل مرافقها ومؤسساتها، واستمرار اضراب القضاة وارتفاع اسعار الدولار الجنوني الذي انعكس على اوضاع الناس، واسعار السلع على عتبة الاعياد المجيدة ما يدل على ان الموازنة التي اقرت لم تكن على مستوى الطموحات و لم تشمل اي خطة للنهوض الاقتصادي” .
واكد المجتمعون “ضرورة الاسراع في انتخاب رئيس جديد وتأليف حكومة جديدة، لان في هذا فقط المدخل الحقيقي لانقاذ الوطن و للاستمرار في اجراء الاصلاحات الحقيقية التي تحقق مصلحة لبنان مع المحافظة على اموال المودعين، و اعادة هيكلة المصارف اللبنانية”.
واعلنوا ان “عملية الانقاذ لا يمكن ان تتم الا في مشاركة الجميع فيها و في الحوار و العودة الى مسيرة النهوض و احترام الدستور و اكمال تنفيذ اتفاق الطائف”، واسفوا ل”عدم تمكن النواب حتى الان من الاتفاق على انتخاب رئيس انقاذي يكون منفتحا على الجميع”، وتمنوا الا “يبدأ العام الجديد الا و يكون هناك خطوات جدية وحوار ايجابي يمكن النواب من انتخاب الرئيس العتيد”.
واستنكروا “الاعتداء على قوات اليونيفل”، و طالبوا ب”الاسراع في التحقيقات لكشف الفاعلين و معاقبتهم”، ودعوا الجميع الى “نبذ الاحقاد و الفتن و العمل لمصلحة لبنان و شعبه”، وهنأوا اللبنانيين بعيدي الميلاد و رأس السنة، آملين ان “يحمل العام الجديد للبنان و شعبه ، بشائر الخير و السلام و الازدهار”.