نقلت “روسيا اليوم” عن نائب السفير الروسي في واشنطن أندريه ليدينيف قوله إن “وزارة المالية الأميركية، في تراخيصها العامة المحددة لاستثناءات من العقوبات، لم تلغ العوائق أمام المنتجات الزراعية الروسية”.
أضاف: “نحن نرى في ذلك محاولة أخرى من قبل الإدارة الأميركية، للتشبث بالقيود الأحادية الكثيرة العديمة العقلانية. لقد عانى الجميع من العقوبات الأخيرة، وطبعا في المقام الأول الدول الفقيرة التي تتعرض لضغوط غير مسبوقة بسبب تشوهات السوق التي أثارتها واشنطن”.
وشدد على أنه “في التراخيص التي نشرتها وزارة الخزانة الأميركية، التي يزعم أنها تهدف إلى إلغاء العقوبات بما في ذلك في قطاع الأغذية، لم يرد أي ذكر لوضع الصادرات الزراعية الروسية المحاصرة”.
وقال: ” لا يزال مصدرو الحبوب والأسمدة الروس، الذين بدونهم يستحيل حل مشاكل الأمن الغذائي العالمي، يصطدمون بتكاليف تأمين باهظة للغاية، وعقبات في المعاملات المالية، وصعوبات في بناء الخدمات اللوجستية”.
ولفت إلى أن “عملية فك الطوق عن الحبوب والأسمدة الروسية وضمان خروجها من الموانئ الغربية لنقلها مجانا إلى البلدان الفقيرة، تستغرف أشهرا من المفاوضات”.