أكد عضو هيئة الرئاسة في “حركة أمل” الدكتور خليل حمدان خلال احتفال تأبيني، أحيته “حركة أمل” واهالي قبريخا في النادي الحسيني للبلدة، حضره حشد من رجال الدين ووفد من الحركة، بالاضافة الى قيادة اقليم جبل عامل وفرق من كشافة الرسالة الاسلامية والدفاع المدني، وممثلون عن الاحزاب ورؤساء بلديات وهيئات اختيارية، “الاستمرار في حمل الراية مع دولة الرئيس الاخ الاستاذ نبيه بري حيث بقي الشعار باتجاه الهدف ازالة الحرمان ومواجهه العدوان الصهيوني، والشهداء والجرحى يشهدون التزام هذا الخيار”.
وتحدث عن “التحديات التي يواجهها الوطن والمواطن”، وقال: “لا يختلف اثنان على المخاطر الكبيرة التي تستهدف الجميع، ولكن للاسف هناك من يشعر بمدى عمق الازمة وتداعياتها وهناك من يتجاهل النتائج الكارثية على اكثر من مستوى، سواء كان على الصعيد النقدي والمالي او التربوي والصحي، حيث ان الازمة ستحل في كل المواقع”.
أضاف: “حيال هذا الامر جاءت دعوة الاخ الرئيس نبيه بري للحوار لتجسير الهوة وتفادي التوازن السلبي لغياب اكثرية حاكمة واقلية محكومة، ولكن الغريب ان ترفض بعض القوى والمقامات دعوة الحوار، فيما كانت دعوات تصعيدية للحوار برعاية خارجية وهذا بهدف اغلاق الابواب ورفع جدران العزل في خطوة غير محسوبة”.
وتابع: “ونسأل باسم المقهورين والمعذبين وباسم الذين يبيتون قلقين على مستقبل ابنائهم وعلى تأمين لقمة العيش، لمصلحة من اقفال باب الحوار وطرح مشاريع ليس في زمانها المناسب، وليست في الظرف المناسب. نعم في لبنان من يتطلع الى انقاذ البلد وتأمين كل مقومات عملية النهوض الاقتصادي والمالي. وفي لبنان فئة تريد اقصاء فريق من اللبنانيين ولو على حساب خراب البلد. في لبنان من يستغل استحقاق رئاسة الجمهورية لايقاع البلد في الفراغ بكامله، وصولا الى التحلل والارهاق مع شغور موقع الرئاسة. يراهنون على تعطيل مجلس الوزراء برفض اجتماعه ويروجون لتعطيل المجلس النيابي برفضهم المسبق لجلسات تشريعية في مرحلة الشغور الرئاسي، وهذا يشي بأن الهدف تعطيل فاعلية السلطات وصولا الى الفوضى”.
وسأل: “هل نحن أمام ازمة حكم ام ازمة نظام. نعم ان الفريق المعطل يريد ان يمارس ضغوطا ويطرح اسئلة تجاوزها اتفاق الطائف، اي لبنان نريد وما هو دور لبنان”. وأكد ان “الوفاق هو الجامع الاوحد والمكون الجمعي لصياغة الاستقرار على اكثر من صعيد، وانما تحقق بفعل المقاومة وثبات السلطة في لبنان بجيشها وكل مؤسساتها، سيبقى ذلك ضمانا للخروج من عمق الزجاجة وان القاعدة الماسية الجيش والشعب والمقاومة هي المعبر لبر الامان، بخاصة وان الكل يعلم ان خيار المقاومة ونتائجه التي تحققت بدماء الشهداء وبصلابه التماسك على مستوى الناس والعقيده القتاليه للجيش اللبناني والقوى الامنية، كل ذلك كان من عوامل قوة لبنان المدفوعة في الرغبة بالاستقرار على قاعدة اطلقها الامام السيد موسى الصدر، ان لبنان وطن نهائي لجميع ابنائه وكل الخيارات الاخرى، وان جاءت باسم الفيدرالية او اللامركزية الادارية والمالية الموسعة، ستزيد الواقع تعقيدا لانه ولى الزمن الذي يستسهل فيه البعض اقصاء فريق اخر لتحقيق غاية ما”.
وختم: “الحوار والتوافق على قواعد وطنية هو المخرج، ونحن في مرحلة قاع الازمة فيها غير منظور”.
وقدم حمدان باسم الرئيس نبيه بري وحركه “أمل” وكشافة الرسالة الاسلامية التعازي لذوي الفقيد.
وكانت كلمه لرئيس بلدية قبريخا عبد الامير فحص الذي تحدث فيها عن مزايا الفقيد وحضوره الفاعل في ميادين عمل الخير. وختم الاحتفال بمجلس عزاء حسيني للسيد علي حجازي.