أفاد مندوب “الوكالة الوطنية للاعلام” ان الهيئة التأسيسية لنقابة عمال وموظفي المعاينة الميكانيكية، نفذت اعتصاما تحذيريا امام مقر وزارة الداخلية والبلديات، بمشاركة رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الاسمر، اعتراضا على استمرار الغموض في مصير 450 موظفا وموظفة توقفوا عن عملهم قسرا منذ ثمانية أشهر.
ورفع المعتصمون لافتات تطالب بحقوقهم واعادتهم الى عملهم، لان مصيرهم وعائلاتهم الشارع. وطالبوا الوزير بسام مولوي باعطائهم تفسيرا عن سبب التأخير في اطلاق المناقصة.
وقد قطع المحتجون الطريق امام الوزارة ، وسط اجراءات امنية مشددة. وحول السير الى الطرق الفرعية.
الاسمر
وقال الاسمر في خلال الاعتصام: المطلوب ان يستقبل الوزير هؤلاء الموظفين ويوضح لماذا لم يطلق المناقصة الى اليوم، واذا كان هناك من عقبات ويشرح اسباب هذه العقبات واذا كان هناك من تقدم في هذا الملف فليشرح ذلك ايضا. وللاسف الوزير لم يبادر الى الان للاجتماع مع هذه الشريحة من الموظفين”.
اضاف: “حاولت التواصل مع الوزير للبحث في هذا الموضوع، ولكن خطه دائما مقفل. ومصير هؤلاء الموظفين الشارع، اذا استمر الوضع على هذا المنوال من دون اطلاق المناقصة، فهم يفقدون تدريجيا مقومات حياتهم وعائلاتهم (ايجارات بيوتهم، معيشتهم اليومية، طبابتهم ومدارس اولادهم.).
وقال الاسمر: مصير هؤلاء في مهب الريح. ولا أحد يعالج ،والمطلوب من الوزير شرح الامور كما هي ويبادر الى الاجتماع بهم، كاول خطوة.
