اعتبر “لقاء سيدة الجبل” أن “خلاص لبنان يكون باستقالة رئيس الجمهورية ميشال عون، كخطوة أولى لسلطة بديلة بكل مؤسساتها الدستورية”.
وكان اللقاء قد عقد اجتماعه الدوري إلكترونيا، وشارك فيه أسعد بشارة، أنطوان قسيس، أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أمين بشير، أيمن جزيني، إدمون رباط، بهجت سلامه، توفيق كسبار، جوزف كرم، حسن عبود، خليل طوبيا، ربى كباره، رودريك نوفل، منى فياض، سامي شمعون، سوزي زيادة، غسان مغبغب، فارس سعيد، طوني حبيب، طوني خواجه، مياد حيدر، ندى صالح عنيد، سيرج بوغاريوس وعطالله وهبة.
وأصدر المجتمعون بياناً، لفتوا فيه الى انه “في لحظة دولية وإقليمية حرجة يعاد فيها ترتيب الأوراق من الجميع لمحاورة الإدارة الأميركية، يمضي لبنان في خروجه من النظام العالمي ويتمثل ذلك بانهيار القطاعات المصرفية والصحية والتربوية، وهذا ما قاله البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أمس الأحد، وهذا ما يؤكد عليه اللقاء اليوم”.
ودعا اللقاء الجميع “للعودة الى لبنان بشروط الدستور ووثيقة الوفاق الوطني وقرارات الشرعية الدولية”، باعتبار أن “لا التفاوض على محاصصة طائفية، ولا إسترضاء شخصيات لحقت بها عقوبات أميركية هي من الشروط الوطنية، فخلاص لبنان يكون باستقالة رئيس الجمهورية ميشال عون كخطوة أولى لسلطة بديلة بكل مؤسساتها الدستورية”.