علق النائب جهاد بقرادوني في بيان، على ما جرى ليل أمس في منطقة الأشرفية وقال: “للمرة المليون نقول: الاشرفية ليست مكسر عصا ولا هي فشة خلق ولا هي ساحة مباحة ومتاحة لاستفزازات وممارسات أقل ما يقال فيها أنها مرفوضة وممجوجة، ليس من أبناء الاشرفيه فحسب بل من جميع اللبنانيين”.
أضاف: “بصرف النظر عمن قام بها، سواء زعرنات او عن سابق تصور وتصميم، فإن النتيجة والانعكاسات والمضاعفات نفسها، المزيد من التوتر والتشنج، الجميع بغنى عنها، خصوصا في أجواء الأعياد التي تستدعي المزيد من الاستقرار والاطمئنان”.
وسأل: “ألم يتعلموا من غزوتي التباريس والطيونة؟”.
وختم بقرادوني شاكرا للقوى الأمنية والعسكرية جهودها، و”أدعوها الى القيام بدور استباقي لتفادي تكرار الوصول الى ما حدث أمس، وأحيي أهل الأشرفية الذين يستمرون العين الساهرة على عائلاتها وأبنائها. إنها الأشرفية، أعيدوا حساباتكم”.