كشف وزير الدفاع السويدي بول جونسون، أنه في حال انضمام بلاده إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، تعتزم إرسال قواتها إلى أوروبا الشرقية حتى تنضم إلى قوات الرد السريع التابعة للحلف.
ونقلت عنه “روسيا اليوم”، إن “عضوية الناتو أولوية قصوى” بالنسبة للحكومة الجديدة التي تشكلت بعد الانتخابات البرلمانية في ايلول.
وأشار إلى أن مبدأ الدفاع الجماعي للناتو، الذي بمقتضاه يتم التصدي لأي هجوم على الدول الأعضاء، “ضروري للغاية” كعامل ردع.
وفي حديثه عن الزيادة في الإنفاق الدفاعي، أشار جونسون إلى أن السويد تخطط لتحقيق هدف الناتو المتمثل في رفع الإنفاق الدفاعي إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2026، قبل عامين من الموعد المحدد، مشيرا إلى أن هذا الرقم لم يتجاوز الآن 1.3% من الناتج المحلي الإجمالي.