رأى النائب إيهاب مطر أنه “للمرة التاسعة نفشل في انتخاب رئيس الجمهورية، واليوم مرة أخرى يدفع البلد وشعبه فاتورة الشغور الرئاسي ومع الاسف لا نرى اي بوادر او بارقة أمل كي نصل الى الحل المناسب”.
وقال في تصريح: “بدلاً من اهتمامنا بانتخاب رئيس للجمهورية والقيام بواجبنا الدستوري، نرى بعض الافرقاء يحاولون أخذنا الى اصفطاف طائفي تحت شعار الصلاحيات”.
أضاف: “منذ البداية قررنا دعم النائب ميشال معوض وما زلنا مستمرين بدعمه حتى هذه اللحظة، ونعتبره مرشحا جديا يملك ما يلزم من الكفاءة، ولكننا متمسكون بعدم اغلاق الباب على امكان التوافق للوصول في نهاية المطاف لاي مرشح لرئاسة الجمهورية، في حال تمتع بالمواصفات التي وضعناها”.
وأكد “أننا نريد رئيساً سيادياً، جدياً، وحَكماً بين اللبنانيين، وقادراً على تطبيق اتفاق الطائف الذي انهى الحرب الأهلية، وقادرا على تحقيق الاصلاحات اللازمة ويملك خطة لاعادة بناء الدولة، كما اننا بحاجة لرئيس قادر على ترميم العلاقة مع الدول العربية ومع محيطنا الاقليمي التي دُمرت خلال العهد السابق”.
وتابع: “نسمع كثيرا عن مرشح تحد ومن البديهي ان يكون أمام اي رئيس جمهورية جديد العديد من التحديات، التي يجب تخطيها، والقيام بواجباته كي ينقذ لبنان من وضعه المنهار، ولكن ليس رئيسا تحدياً للفرقاء اللبنانيين”.
وشدد على “أننا بحاجة لرئيس منسجم جداً مع رئيس الحكومة المقبل” مؤكدا أن “لبنان بلد ديمقراطي وبالتالي لنترك الانتخابات تأخذ مجراها… يجب ان يكون هناك تنافس بين المرشحين وليس من الطبيعي ان تكون هذه الديموقراطية بين المرشح والورقة البيضاء وشعارات لا تقدم ولا تؤخر”.
ورأى أن “من غير المقبول كنواب ان نظهر امام الشعب اللبناني بصورة اننا لا نملك الارادة والقرار، وكأننا نمثل على المسرح والسيناريو تتم كتابته بمكان آخر وخارج البلد”.
وختم مطر: “رأينا منذ أيام بعض المحاولات لمنع تصريف أوضاع الناس. وأطلب من الجميع الابتعاد عن الاصطفافات المذهبية والطائفية ولنصطف وطنيا ولننتخب رئيسا للجمهورية ولنقم بواجباتنا”.