أعلن “التجمع الوطني الديموقراطي “في لبنان، في بيان، “رفضه المطلق لمنطق الامن الذاتي، الذي تدعو له بعض القوى الطائفية، وخصوصا ما يسمى بالجبهة المسيحية، بحجة حماية مناطقها من حالات الفلتان الامني، التي ادت الى حدوث جرائم متنوعة من سرقات طالت المنازل و المحال التجارية و السيارات وحوادث قتل وغيرها”، واكد ان “هذه الحوادث، حصلت في المناطق اللبنانية كافة من دون استثناء ، و ان المجرمين ليس لهم لون مناطقي او طائفي او مذهبي معين”.
واعتبر ان “هذه الطروحات الغريبة، هي بمثابة مقدمة نحو تشريع التقسيم الطائفي و اللامركزية الامنية المرفوضة جملة و تفصيلا، من جميع القوى الحية الوحدوية في وطننا”، وقال:”الحل الامثل و الوحيد، للخلل الامني، لا يكمن في تثبيت و قوننة شركات أمنية، لفيدرالية كانتونات الطوائف، في استعادة فاشلة، للماضي المأساوي للحرب الاهلية البائدة المؤلمة، و انما يتمثل في تحمل السلطات الامنية و العسكرية، لمهمات الحفاظ على أمن وحياة و كرامة جميع اللبنانيين ، انطلاقا من ثابتة حماية وحدة البلد ارضا و شعبا و مؤسسات”.
وختم:”الامن الذاتي لا يحمي احدا، لا منطقة و لا طائفة معينة، انما فقط الامن الوطني الشامل تحت أمرة المؤسسات الامنية و العسكرية، لان امن الوطن واحد لا يتجزأ”.
