أكّد النائب هاني قبيسي أن “من يزرع الفوضى في لبنان هو من يفتح الباب لعقوبات خارجية، ومن يعمم الإختلافات يمهّد الطريق لقرارات خارجية، فإذا كنا جميعاً أصحاب موقف واحد وتعرّضنا لعقويات خارجية علينا أن نجتمع ونتوحد ونضع خطة لمواجهة هذه العقوبات ففي لبنان من لا يؤمن بثقافة المقاومة هو من سهّل الطريق للعقوبات”.
كلام قبيسي جاء خلال إحياء ذكرى اسبوع الكادر الحركي المرحوم حسن سعيد زيدان (أبو عباس) في حسينية بلدة جويا، في حضور عدد من أعضاء قيادة إقليم جبل عامل وقيادات حركية وفاعليات اجتماعية وبلدية واختيارية وأهلية.
وقال:” إن بعض المؤسسات في لبنان شريكة في إيصال العقوبات الخارجية الى كل مواطن وعلى رأسها المصارف التي لا تمتثل الى قرارات و قوانين الدولة اللبنانية خصوصاً ما بتعلّق بالدولار الطالبي بل يلتزمون قرارات الخارج فقط”، مشيراً الى أن “هذه المصارف تنفذ قرارات أصحاب الدولار، فيما بعض الساسة في لبنان يسهلون هذه العقوبات ويعممون الإختلافات”، مضيفا : “إذا أردنا حماية بلدنا علينا كما قال الإمام الصدر بثقافة الوحدة الوطنية التي تؤدي الى تفاهمات”.
وأكمل: ” بعد قرار العقوبات أصبح لبنان محاصراً معتقلاً أما العدو الإسرائيلي فهو حر طليق في العالم العربي فيما أبناء فلسطين في السجون، ولكن نحن حركة مجاهدة لن نركع ولن نستسلم ولن نرضخ وليس أبناء الجنوب من يذلون في سبيل لقمة عيشهم”.
وقال: “طريق التضحية طويل وسنحمي لبنان بوحدة العيش فيه وبوحدة وطنية كرّسها الإمام الصدر وسنسعى الى توافق داخلي لنتمكن من انتخاب رئيس للجمهورية وتحقيق انجازات اخرى لننقذ لبنان”، مؤكداً أن “سياسات التعطيل أصبحت مكشوفة وبعض الساسة لا يسعون الى وحدة موقف أو تفاهم في زمن يستطيع لبنان أن ينقذ نفسه بانتخاب رئيس للجمهورية، ولكن هذه السياسات لن تصل الى مكان”.
وختم بقوله: ” قليل من الصبر وسينتصر لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته”.