التزم الشماليون في أقضية بشري، زغرتا، الكورة، البترون، المنية والضنية، بقرار الإقفال بشكل شبه كامل، فخلت الشوارع من المارّة وانتفت الزحمة وشلّت الحركة إلاّ من بعض من يحتاج إلى مواد غذائية آو تموينية لم يستطع بالأمس تأمينها.
وليس السبب في الالتزام شبه الكامل الخوف من كورونا بقدر ما هو الخوف من العقوبات القاسية التي ستطال مخالفي القرار ولا سيما تدوينها على السجل العدلي.
ومنذ الصباح الباكر بدأت القوى الأمنية إقامة الحواجز الثابتة والمتنقلة في مختلف الأقضية، لا سيما لجهة المفرد والمزدوج وتقوم بإقفال المحال المخالفة لقرار الإقفال.
ويعمل الجيش اللبناني على إغلاق المحال على أوتوستراد البداوي تنفيذاً لقرار التعبئة العامة.
والتزمت البترون مدينة وقضاء بقرار الإقفال، وتوقفت المؤسسات التي يشملها القرار عن العمل فيما فتحت الأفران والصيدليات والسوبر ماركت والمحال التي تبيع المأكولات على أنواعها أبوابها أمام المواطنين.
وانعكس التزام الإقفال شللاً في الأسواق وحركة سير خجولة على الطرق.
كما سيّرت عناصر قوى الأمن الداخلي دوريات لمواكبة التزام القرار، وأقيمت الحواجز لضبط المخالفات وتحرير محاضر ضبط في حق المخالفين.