اعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم ان “قضايا الناس وأمورهم الحياتية أولوية وواجب الحكومات، بعيدا عن مصالح الطوائف والمذاهب”، ورأى أن “محاولة البعض إثارة الغرائز لأهداف سياسية دليل عقم ما اوصلنا اليه النظام الطائفي ومدى الحاجة لتطويره لتكريس مفهوم المواطنة الحقيقة لأن كرامة الناس وحقوقهم هي التي تضع حدود القانون والدستور”.
ودعا إلى أن تكون “مصالح اللبنانيين ومعالجة ازماتهم فوق كل اعتبار، وكفى تباكيا على حقوق الطوائف والمذاهب، والوطن في حال انهيار بسبب هذه السياسات المتزمة، فحماية الوطن في هذه الظروف هي بتأمين متطلبات ابنائه بعيدا عن الخطاب الموتور وآثاره السلبية”.