زار منسق “التيار العربي المقاوم” الشيخ عبدالسلام الحراش، مقر ديوان العشائر العربية في طرابلس، والتقى الامين العام للديوان الشيخ جهاد المانع، في حضور رئيس الديوان الشيخ بلال الشيخ وابناء العشائر.
وكان عرض للتطورات الداخلية والاقليمية، حيث صدر عن المجتمعين بيان أكدوا فيه ان “العشائر العربية في لبنان والاقليم كانت وستبقى في المسار النضالي والجهادي في الطريق الى فلسطين الغاية والقضية، وعليه فإن ابناء العشائر العربية هم اهل المقاومة ولن يستقيلوا من خياراتهم العروبية في الدفاع عن قضايا أمتهم ووطنهم حيثما حلوا او ارتحلوا”، واستذكروا “ارواح شهداء المقاومة الوطنية من مجاهدي العشائر العربية الذين رووا بدمائهم الطاهرة ارض الجنوب، فكان النصر محتما والتحرير واقعا، وستبقى العشائر العربية على طول خطوط المواجهة مع العدو لحماية الارض والعرض والدفاع عن الامة العربية”.
وأكد المجتمعون ان “سوريا ستبقى عرين العروبة وقلبها النابض وحضن العشائر المرتمية في اكناف العرب من المحيط الى الخليج، ولا يمكن لاحد ان يقفز فوق هذه الثابتة المتأصلة والاصيلة لدى الآباء والابناء، وحتى الذين لم يولدوا بعد فجذوة المقاومة متوقدة في قلوب العشائر العربية حمية وشجاعة وإباء”.
وختموا بالتأكيد أن “المربع الاول للمقاومة يجمع المقاومين، ودعوا “الاخوة في حزب الله الى الاسراع والمساهمة في نهاية ملف احداث خلدة ليتحول الجميع الى حراسة بوابة المقاومة الى الجنوب باتجاه القدس وحماية اسوار بيروت العروبة وتوحيد البندقية باتجاه العدو الصهيوني والانخراط في صلح ناجز وشامل بين المقاومين من ابناء العشائر وحزب الله، وهذا مسؤولية وطنية يتحملها الجميع والتردد وإدارة الظهر لها نتائجهما سلبية تفرح العدو الذي يريد استدامة الشقاق بين المقاومين”.