أشار النائب شوقي الدكاش في بيان إلى أن “الجريمة الموصوفة بحق منطقتنا تتواصل عند مدخل كسروان والمتن – عند نهر الكلب”، وقال: “قام السيد سامي أبو جودة بالحصول على إذن من وزارة الطاقة، من دون أي مناقصة ، لرفع الرمول من مجرى النهر”.
أضاف: “بحسب الخبراء، كان يفترض أن يرفع نحو 60 سنتيمترا من الأتربة من دون الإتجار بها، لكن واقع الأمر مخالف تماما، كما يظهر في الصور المرفق، فالسيد أبو جوده يجرف كل يوم نحو 3 أمتار من مجرى النهر ويستخرج مئات الأمتار المكعبة وينقلها بشاحنات ويتم بيعها. وهذا ليس فقط مخالفاً للعقد معه، إنما يهدد جسر نهر الكلب الأثري والحياة البيئية ويعرض المنطقة لفياضانات شبيهة بالتي حصلت قبل يومين”.
وتابع: “لست أدري إن كان وزير الطاقة على بينة مما يحصل، فإذا كان لا يعلم فتلك مصيبة وإن كان يعلم فالمصيبة أكبر”.
وناشد “جميع المعنيين، وعلى رأسهم رئيس مجلس الوزراء، تبيان حقيقة الأمور ومعالجتها فورا. واطلب منه ومن وزير الطاقة وقف الأعمال وتدعيم الجسر إن لزم الأمر، وإلا فإنني سأطلب كل البيانات والدراسات المتعلقة بالموضوع والاتفاقات المعقودة وتقارير الخبراء ليبنى على الشيء مقتضاه”.
وختم: “بحسب علمي، في البلد قانون يجب تطبيقه”.