كشفت مصادر لصحيفة “واشنطن بوست” أن أحد الأسماء المثيرة للاهتمام التي تتم مناقشتها بشكل خاص هو المرشحة الرئاسية الديمقراطية السابقة هيلاري كلينتون كسفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة .
أما سبب طرح اسم كهيلاري، كانت مرشحة للرئاسة، فيكمن في تسليط الضوء على أهمية هذا المنصب في إدارة بايدن، كما أن تعيينها هناك قد يرفع من هيبة الأمم المتحدة نفسها، ويؤكد على قيمة التعاون العالمي وسط انحسار دور الولايات المتحدة على المسرح الدولي، بحسب الصحيفة.
ومن غير المتوقع أن يعلن نائب الرئيس السابق جو بايدن رسميًا هذا الأسبوع عن تعيين موظفين آخرين في الإدارة، بعد أن عين يوم الأربعاء رونالد كلين المخضرم كرئيس لموظفي البيت الأبيض.
يشار إلى أن كلينتون أعلنت سابقا تأييدها ترشيح الحزب الديمقراطي لبايدن إلى الانتخابات الرئاسية، إلا أنها لم تظهر كثيرا خلال حملاته الانتخابية.
كما هنأته بعد فوزه كاتبة في تغريدة على حسابها على “تويتر” الأسبوع الماضي، “لقد أسمع الناخبون صوتهم واختاروا بايدن ليكون رئيسنا القادم، وهاريس لتكون نائبته”، مضيفة “إنها تذكرة لصناعة التاريخ، ورفض ترمب، وصفحة جديدة لأميركا.. شكرا لكل من ساعد في تحقيق ذلك”.
يذكر أن وزيرة الخارجية الأميركية السابقة وعضوة مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية نيويورك، منيت بهزيمة مفاجئة في انتخابات الرئاسة عام 2016 أمام المرشح الجمهوري آنذاك دونالد ترمب، رغم فوزها في التصويت الشعبي. كما خسرت الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة عام 2008 لصالح باراك أوباما.