بدأ سائقو الشاحنات من أعضاء النقابات في كوريا الجنوبية اليوم إضرابهم الرئيسي الثاني في أقل من ستة أشهر، ما يهدد بتعطيل الصناعات التحويلية وإمدادات الوقود لقطاعات من بينها السيارات والبتروكيماويات في عاشر أكبر اقتصاد في العالم، كما افادت وكالة “رويترز”.
ومع ارتفاع أسعار الوقود، يدعو سائقو الشاحنات الحكومة إلى أن يكون الحد الأدنى للأجور الذي يعرف باسم “سعر الشحن الآمن” المقرر أن ينتهي بحلول نهاية العام نظاما دائما، وزيادة المزايا لسائقي الشاحنات في القطاعات الأخرى، بما في ذلك ناقلات النفط.
وقالت الحكومة إنها ستمدد البرنامج لمدة ثلاث سنوات لكنها رفضت مطالب نقابية أخرى. وفي حزيران، أدى إضراب سلمي استمر ثمانية أيام نفذه سائقو الشاحنات إلى تأخير شحنات البضائع في البلاد، ما تسبب في خسارة أكثر من 1.2 مليار دولار في الإنتاج قبل أن ينتهي مع ادعاء كل جانب أنه اقتنص تنازلات من الجانب الآخر.
وبدأ الاتحاد المنظم للإضراب 16 تجمعا في جميع أنحاء البلاد صباح اليوم ، من بينها تجمع في ميناء في أولسان التي تضم المصنع الرئيسي لشركة هيونداي موتور. وقدر الاتحاد أن حوالي 22 ألف شخص شاركوا في التجمعات، بينما قالت وزارة النقل إن حوالي 9600 شخص حضروا، ولم تحدث مصادمات مع الشرطة التي تراقب الأوضاع.